ما بين المتفائل و المتشائم!!
[movek=left]الشبكةالكويتيه. ديفـــــــــــل[/movek]
- يقضي المتشائمون أغلب حياتهم مكتئبين بسبب النظرة السلبية للأمور، فهم دائما يتصورن و يتوقعون حدوث أسوأ النتائج لهم ولأحبابهم. فحين كان يحدث لهم أي أمر سيئ تقوم الدنيا و تقعد. يتصورون أن مفتشا قضائيا سيفاجئهم ، وان شجارا بينهم و بين زوجاتهم أو أزواجهن سيقع لا محالة. و حتى إذا ما راو تكشيرة على وجه رئيسهم في العمل ، فإنهم يتوقعون الاستغناء عن خدماتهم في وإنهم سيتعرضون للإفلاس ،أو للسجن أو للطلاق.
تميل هذه الأفراد إلى الاكتئاب ،ولذا هم معرضون لنوبات يصحبها الفتور البدني مع المعاناة الصحية. تعد الصفة المحددة للمتشائمين ، هي ميلهم إلى الاعتقاد بان الأحداث السيئة سوف تدوم طويلا ، وإنها ستظل كامنة وراء كل شيء يؤدونه و أنهم مسئولون عن هذه الأحداث شخصيا.
- بينما المتفائلون فهم على النقيض من ذلك ، رغم تعرضهم للصدمات القاسية في هذا العالم فإنهم ينظرون إلى سوء الحظ بنظرة مختلفة ،و يميلون إلى الاعتقاد بأن الهزيمة لا تعدو كونها عقبة طارئة، و أن أسبابها تتعلق بالحالة فقط وهم يؤمنون بان الخطأ ليس خطأهم ، وإنما يأتي الخطأ من قبل الظروف ، أو من جانب أناس آخرين، ولا تزعجهم الهزيمة ، فأنهم ينظرون إليها على أنها نوع من التحدي الذي يجب التغلب علية بعمل أكثر جدية. وأن هذه الأحداث لن يكون لها إلا اقل الآثار تهديدا ، إذ تبدو لهم طارئه و مؤقتة و يمكن تحملها و من الواجب التغلب عليها إلى أن يحدث التحول في الوضع و يعود إلى نفسهم النور، مستردين كامل طاقتهم ، وصحتهم الممتازة.
- هناك نتائج لهذين النوعين من عادات التفكير تجاه الأسباب. تظهر مئات الدراسات حرفيا، أن المتشائمين يستسلمون للأمر الواقع بسهولة أكثر من غيرهم، كما إنهم غالبا ما يصابون بالاكتئاب، وتظهر هذه التجارب أيضا أن المتفائلين ينجحون في حياتهم الدراسية في المدارس والكليات،و في العمل ، بل و في مجال الممارسات الرياضية.إننا نجد أن المتفائلين تفوق أحوالهم التنبؤات التي تظهرها اختبارات الذكاء ، و عندما يتجه المتفائلون إلى مكاتبهم،فإنهم يلاقون استحسانا أكثر من المتشائمين.
الفرق بين المتفائل و المتشائم:
•يصاب المتفائلون بأمراض معدية أقل بكثير مما يصاب به المتشائمون.
•يتمتع المتفائلون بعادات صحية أفضل من تلك المتوفرة لدى المتشائمين.
•لا يقوم الجهاز المناعي بأداء وظائفه بطريقة أفضل عندما نكون متشائمين.
•تنبئ البراهين بأن المتفائلين يمكن أن يعيشوا مدة أطول من المتشائمين.
•يتعرض المتشائم لفتور و إعياء بدني مستمر ، ومعاناة صحية.
•تؤثر طريقة التفكير كثيرا علينا ، خاصة بشأن الصحة،فإنها تغير صحتنا.
•يحقق المتفائل أفضل النتائج والنجاحات المستمرة في جميع الميادين.
•ينفر أكثر الناس من المتشائم الذي يشعرهم بالكآبة ،ويتقربون من المتفائل الذي يشعرهم بحب الخير و الحياة.
•بإمكان جهازنا المناعي أن يقوم بأداء وظائفه بطريقة أفضل عندما نكون متفائلين.
•يتملك المتفائل شعور بالمصالحة والرضا عن ذاته ،مما يشعره بالسعادة الدائمة.
•يخسر المتشائم الكثير في تحقيق النتائج الايجابية التي كان يصبوا لها في حياته كهدف أساسي أو كطموح ، وذلك للأسف بسبب التشويش الفكري الناتج عن نمط التفكير السلبي الذي اتبعه كأسلوب أنعكس عليه لا إراديا.
خطـــوات بسيطة نحو حياة سعيده من دون تشاؤم:
•سر قوة الذات هو الإيمان بالله و القضاء و القدر.
•الابتعاد عن طريقة التفكير السلبي ، فأنها تضر بصحتنا.
•الإيمان بأن الهزيمة لا تعدوا كونها عقبة طارئة .
•النظر إلى العقبات بأسبابها الآنية فقط، و الظروف التي أدت إليها كحافز للمستقبل ليس إلا.
•كن على يقين بأنك تستطيع تحقيق الأهداف المنشودة بنجاح منقطع النظير عندما تتمتع بالتفاؤل وليس العكس.
•الابتعاد عن تلويم الذات و تحمل أخطاء لم ترتكبوها، قد يكون سببها أخطاء ظروف أو أناس آخرين.
•عدم اعتبار الفشل هزيمة،و لا الهزيمة فشل ،بل نقطة انطلاق و تحدي جديدة.
•عدم الاستسلام للأمر الواقع بسهولة ، و النظر للأسباب بنظرة تحليلية ايجابية.
•احترام القدرات الذاتية و الإيمان بها ، فما تملكه أنت لا يملكه غيرك.
•إياك و الاستسلام. ابحث دائما عن طموح و هدف جديد.
•فشلك في علاقة حب أو ارتباط لا يعني خسارة لك،أو له . بل بداية للبداية.
•أطلق العنان للتأمل ففيه الكثير من الأسرار قد تكتشفها !!
28-05-2005, 12:59 AM
