الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > قـســـــــــم آدم و حـــــــــواء > منـتدى الأ ســرة

منـتدى الأ ســرة يختص بقضايا الاسره والمواضيع اللي تهم الاسره والزواج

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2006, 01:47 AM
الصورة الرمزية ~*~عاطفية~*~
~*~عاطفية~*~ ~*~عاطفية~*~ غير متصل
عضو الماسي
 





~*~عاطفية~*~ كاتب رائع~*~عاطفية~*~ كاتب رائع
الصداقة بين الأم والفتاة..

[frame="2 80"]في عيادة الصحة النفسية:

جلست هذه الفتاة تحكي للطبيبة المعالجة كمًا من الأخطاء التي لا حصر لها وخلاصة هذا الحديث أنها فعلت كل الأخطاء التي يتخيلها عقلها والتي لا يتخيلها وهي الآن تعاني من الإدمان .. وعند سؤالها عن علاقتها بأهلها. قالت إن السبب فيما تعاني من مشكلات هو أهلها وبالتحديد الأم بسبب إهمالها الشديد وترك الحبل على الغارب فهي لا تسأل ابنتها متى تخرج ؟ ومتى ترجع ؟ ومع من ؟ وتتصور أنها بذلك تمنحها الحرية المطلوبة لهذا السن.

والنتيجة: تعاني الفتاة من الأمراض النفسية والانحرافات الأخلاقية والإدمان وهذا مرجعه الأساسي إلى نوع من التربية الخاطئة وهو النوع المتساهل.





عزيزتي الأم الصديقة:

يمكننا تصنيف طرق التعامل مع الأبناء إلى ثلاثة أنواع:

1] المتسلط [الديكتاتوري].

2] المتساهل [الفوضوي].

3] الديمقراطي.





1ـ النوع الأول المتسلط:

ويقصد به تسلط الوالدين وفرض نظم وقيود جامدة على تصرفات الأبناء ويترتب على ذلك الخضوع والجبن وفقدان الثقة، هذا في الطفولة، أما في مرحلة المراهقة فتظهر مشاعر الاستياء والتهور والقلق وسوء التوافق.

وقد يؤدي العقاب الجسمي الزائد إلى انحراف الأحداث. ونحن نقول أحيانًا تحتاج الأبناء إلى وقفة وقد تكون قسوة لمصلحة الأبناء كما قال الشاعر:

ومن كان ذا قلب رحيم فليقسُ أحيانًا على من يرحمُ

ولكن إذا استعملت الأم القسوة تعود وتلاطف ابنتها وتهتم بشئونها، وتخبرها بالأسباب التي دعتها إلى ذلك بأسلوب هادئ متفهم، وأن هذه القسوة لمصلحتها مع التأكيد الدائم على محبة الأم لابنتها واحترام شخصيتها واهتمامها بها.

أما استعمال القسوة فقط من أجل القسوة والتسلط وممارسة الفوقية على المراهق فهذا من شأنه أن يعقد الأمور ويقضي على الثقة المتبادلة والحب أيضًا.

وهذا موقف الأقرع بن حابس عندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقبل حفيده الصغير [الحسن أو الحسين] فقال له: إن لي عشرة من الولد لم أقبل واحدًا منهم. فرد الرسول صلى الله عليه وسلم: [[ أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟]].



2- النوع الثاني: المتساهل:

وفيه تمارس الأسرة دورًا هامشيًا إذا فعلت ذلك أصلاً وتجد التساهل الشديد مع الأبناء مما يؤدي إلى شخصية غير سوية، وعدم تقدير المسئولية وفي هذه الأسر لا يحترم المراهق الآباء، ويلومونهم عندما يحدث خطأ أو مشاكل لأن الأهل لم يقدموا لهم النصح والتوجيه الصحيح. وهذا ما قرأناه في مشكلة الفتاة في مقدمة المقال.



3ـ النوع الثالث: الديمقراطي:

وفيه يشجع الوالدان الأبناء على المناقشة، ومعاونتهم على اتخاذ القرارات مع ترك حرية الاختيار لهم في حدود الشرع وحرية التعبير عن أرائهم، وهذا الجو يتميز بالتسامح وتجنب أساليب العقاب والثقة بالنفس والقدرة على مواجهة مواقف الحياة.

والأسلوب الديمقراطي له تأثير ونتائج مرضية على شخصية المراهق وتطورها، حيث يتم الأخذ برأيه في الأمور الأسرية، كما يعطي قدرًا لا بأس به من الاستقلال في الرأي.

وهنا يظهر الأهل العلاقة الدافئة الآمنة والتفاهم مع المراهق حيث يشعر المراهق بالنضج والاستقلالية والمساواة وتكون العلاقات الأسرية منسجمة ومتناسقة. ويتضح أثر هذا الأسلوب أيضًا في إعلاء قيمة الذات لدى المراهق والقبول الاجتماعي.

وقد ثبت أن الأسلوب الأمثل وأفضل الأجواء التربوية هي الأجواء الديمقراطية. وأسوأها هي المتساهلة [الفوضوية] والمتسلطة [الديكتاتورية].



وهكذا في معاملة المراهق فلا يبالغ في تحميل المراهق المسؤوليات وعقابه على كل صغيرة وكبيرة ولا نترك له الحبل على الغارب فيعجز ويتصرف بالخطأ نتيجة عدم خبرته.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع هذه المرحلة بما يشعرهم بالقيمة والمسئولية وبما يبث فيهم الثقة والطمأنينة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مر على غلمان فسلم عليهم'.

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحدًا فتلّه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده'.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفهم ويدرك نفسيات الشباب وصغار السن من الصحابة وبالتالي يستطيع التأثير عليهم. وقد كان يخاطب علي بن أبي طالب وهو صغير ويكلفه بالمسؤوليات ما يشعره بالقبول والقيمة عنده وغيره من الصحابة.



عزيزتي الأم الصديقة:

إن فهم الفتاة حق عليك تجاه ابنتك، عليك أن تتعلمي وتتفهمي شخصية ابنتك لتتعاملي معها، لأن أسلوب معاملة المراهق يؤثر بشكل كبير عليه وينعكس على سلوكه وتصرفاته. ومن المهم أن نفهم أن المراهقة السليمة هي التي تهيئ لنضوج سليم قوي ومتوازن.




وإذا لم يحصل المراهق على الحنان والاهتمام به يحدث له أحد أمرين:

1ـ الأول: يصبح انسحابيًا منطويًا على ذاته.

2ـ الثاني: يصبح عدوانيًا مشاكسًا.

وفي النهاية الأسرة لها الدور الأكبر في صحة أبنائها النفسية أو السبب في الأمراض النفسية والمشاكل الانحرافية.






















[/frame]

 

 

قديم 03-02-2006, 11:58 AM   رقم المشاركة : 2
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

تسلمين على النصائح ياقلبي







التوقيع

Nathyaa

قديم 04-02-2006, 12:09 PM   رقم المشاركة : 3
~*~عاطفية~*~
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية ~*~عاطفية~*~






~*~عاطفية~*~ غير متصل

~*~عاطفية~*~ كاتب رائع~*~عاطفية~*~ كاتب رائع


افتراضي

الله يسلمج نثيه :)







مواضيع ذات صله منـتدى الأ ســرة

الصداقة بين الأم والفتاة..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين ((((( الصداقة بين النساء × الصداقة بين الرجال )))) مسحور منـتدى الألـعاب والألغاز 6 06-08-2006 03:35 PM
الصداقة تزيل المشاغل والهموم , وتعتبر مصدر للسعادة Nathyaa منـتدى الأ ســرة 6 22-01-2006 07:25 PM
آداب الصداقة والصديق ROLZ منتدى الطب و الصحه 5 03-12-2005 09:31 AM
أدآب الصداقة والصديق ضيـف المنـتدى العـام 5 05-07-2005 11:23 PM
الباحث عن الصداقة باسم شكري منتدى الترحيب بالأعضاء 6 17-06-2005 05:30 PM

الساعة الآن 11:44 AM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML