صدر الحكم بإعدام صدام حسين وبعض أعوانه من قبل عملاء أمريكا اليوم الأحد !
أما صدور الحكم اليوم الأحد ، فلأنه يسبق يوم الانتخابات في بلاد السيد بوش بيومين وهو آخر أيام الحملة الإعلامية هناك فإذا صدر الحكم يوم 5 يكون لدى بوش وعصابته بعض الوقت لتدبيج الخطابات وتحشيد الرأي العام المتخاذل عن نصرة حزبه ، وتذكيره بفوائد غزو العراق ، وهي محاولة نجح بها بوش في كل مرة فيها يستطيع تغيير دفة الحملات الانتخابية وبها يستطيع أن يشغّل شريطه المعتاد وهو إحلال العدالة والديمقراطية لدى الشعوب البهيمية العربية كما يصورها وكما يرضى بها الكثير من حكامنا العرب والمسلمين وبهذا نستطيع أن نرى أن كل مامرّ علينا في العراق هو مجرد فقرات انتخابية في مسار الإمبراطورية الأمريكية .
فهناك لعبة سياسية ستتم قبل أن يتم إعدام صدام حسين وإن شئت فأحفظ تذكرتك حتى لاتضيع فيبدو أن المسرحية ستطول وقد تقصر ومسألة طولها أو قصرها سيبقى بيد المحتل الأمريكي وعميله الرافضي والكردي ولا ندري ماذا يدور بخلد المخرج بوش وزمرته وسنبقى ننتظر جميعاً .
أما أنا فقد غلفت تذكرتي ووضعتها في درجي فلعل الله يبقي لي حياة لأرى نهايتها وسننتظر من يبقى على المسرح لتنال منه اليد المجاهدة الحقيقية
ستبدي لك الأيام ما كنتَ جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار مالم تزودِ !