[أيمن محمد]

و عندمـــا تقابلنـــا يا حبيبتي أدركت أننـــا مفترقان
ضحكنــــا للحب ..
ضحكنـــا للربيع ..

ضحكنـــا لأوراق الخريف ...

و دخلنــــا جنات الحب ككل الداخلين ..

و لمــ ندرك أن الحب في بلادنـــا جحيمــ ..


سرقنـــا عواطفنـــا من ضفائر الياسمين ..
من نسيمــ الريحان ..

سرقنـــا لحظاتنا من كبد التاريخــ ..
من ظلمــ السنين ...

ولم ندركــ بعد يا حبيبتي..أن الحب ممنوع لما دون الستين ..



أمسكت يدكــ بكل قبليــــة و عنفوان .
تمردت على رجولتي الصفراء ..

على شرقيتي السوداء ..

حتى على التوارة ..

حين شربت معكــ الكأس الأخير ...



في بحر عينيكي ..
أرسيت سفني ...

بهدوء
أمسكت بأقلامي و أوراقي
حتى أحلامي .
باتت رهينة عينــــاكــ
أدركت أن النهاية هنـــــا ...

و



غرقت ...

غرقت ككل السابقين ..

و

كنـــا ذاهلين .


حبيبتي ...هل تسمحين ..

بقبلة





في أعمــــاقكــ ..




تلكــ أقصى أحلامي ..في عالمي المرير ..


حبيبتي ..هل تسمحين ..

أن أعلن //قبلتكـــ // الشريفة عيداً قوميــــاً ...

بقرار رسمي ...



اليومــ يا حبيبتي ..

أعتقلوني ...

بكامل جبروتهمــ أحاطوني ...

لم يكترثوا لعواطفي ...

أنت ..أأأ

مجرمــ اللا شرعية ....

مجرمـــ //قبلتهـــا الشريفة // ..

أحاطوا معصمي بأغلال من حديد ..

أأمـــا قلمي ....مشاعري ..فكبلوهـــا بألاف الجنازير ..

أتهوني بخيانة سلطان العرش العظيمـــ .




جردوني من هويتي ..

من أسمي ..

حتى صورتكــــ ..

أحرقوهـــا في أعترافي الأخير ...

أعلوني مجرمــــاً ....بشرعية الغاب ..

ترجموا أقوالي لألاف اللغات .

و أعلنوني كافراً بجميع المحافل و الدورات ..

حتى الصحف ....لم يستثيغوا صوري ..

بل أحاطوني بألاف الشعارات ...

كانوا يخافون ...للحب أن يصبح رذيلة في شرعية الأطفال ...

و أحالوني ...لمحكمـــة الخيانات ..




حتى .......جريمتي سجلوهـــا //فوق القانون // ..



حبيبتي ..من خلف القضبان ..

و ألاف الشعارات ..

و مئات الذنوب ..

من سجني الجديد ...

و مأموري الجديد ..

و سجاني الجميل ..



من طعامي الجديد ...

من غرفة الحبس الأنفرادي ...


أطلق أهااااااااااات عاشق ..

هل تسمحين لي // بقبلــــــة // أخرى ...على شرف القانون

مع أجمل تحياتي
{{ أيمن }}