[frame="1 80"][frame="1 80"]مدريد: زارت لجنة قضائية في مدينة بلنسية، شرق اسبانيا، منزل الإرهابي الإسباني المتهم بقتل الطالبة سميرة ك. 28 عاما، وهي من اصل هندي، للتحقيق حول اختفائها ومن ثم مقتلها في ظروف ما تزال غامضة.
وقد اعترف الإرهابي المتهم بأنه قام بتقطيع جثة سميرة ورميها قطعة قطعة في حاوية النفايات، ولكنه ادعى بأنه لم يقتلها؟!.
وكانت سميرة، وهي من مواليد مدينة بلنسية، وتدرس في جامعتها وتعمل ايضا في احد المختبرات، قد اختفت يوم 31 مايو (ايار) الماضي، ثم تقدمت عائلتها للابلاغ عن خبر الاختفاء رسميا يوم 2 يونيو (حزيران).
وقامت عائلة سميرة بحملة واسعة لنشر صورها في جميع انحاء بلنسية، ودلت إفادات عديدين بأن الإرهابي الإسباني المتهم "روفيتو م. ج، 36 عاما"، كان يتحدث معها في اليومين الاخيرين قبل اختفائها، وعند تحقيق الشرطة معه يوم الاربعاء الماضي، اعترف في الحال بأنه قام بتقطيع جثة الضحية، ومن ثم التخلص من اشلائها شيئا فشيئا برميها في حاوية النفايات.
وعثرت الشرطة فعلا على يد وقدم وجزء من جزع الضحية، في منزله ولكنه في الوقت نفسه أنكر ان يكون هو القاتل.
ثم قامت لجنة قضائية خاصة بزيارة مسكن الإرهابي في شارع "توغيرا" ببلنسية، يوم اول من امس، وحملت معها خمسة صناديق لمواصلة التحقيق في محتوياتها. وعندما سئل الإرهابي عن سبب عدم ابلاغ الشرطة بوجود الجثة في منزله، قال انه يحتفظ بكمية من المخدرات في بيته، ويخشى ان تكتشف الشرطة تورطه بالمتاجرة بالمخدرات.
ومن المعلوم ان القانون الاسباني يعتبر القتل جريمة، إلا أنه لايعتبر تقطيع الجثة جريمة!!! [/frame][/frame]