[المؤدب]

هلا والله باخوتي جميعهم...

اذا سمح لي اخوي البدر سبب تشتت النقاش واندلاع نيران تضارب الافكار هو عدم الايضاح في الموضوع الاساسي لأبواب النقاش الاساسيه ونقطة الحديث ايضاً, لذلك كم تمنيت ان ماقلت ادناه :

ونختصرها بالاتى : ان الرجل يبكى لضروف قاهرة وكلنا متفقين على ذلك ولايبكى لتوافه الامور.. وهذا خارج عن طبيعة الرجل وتكوينه الخلقى اللذى ميزه الله به ( وليس الذكر كالانثى ) وان ( الرجال قوامون على النساء ) واساس القوامة للرجل انه اقوى من المرأة فى تكوينه البدنى وقوة مشاعره اتجاه المواقف.. فلا نتخيل رجل اضعف من المرأة ولو بالعواطف كبكائه لتوافه الامور فى هذه الحالة يصبح رجل شاذ وليس بمواصفات رجل .

كان بدلاً من :

لكن بكاء الرجل وان كان عزيزايمكن ان يقربه من المرأة اكثر خاصة اذا كانت تهدف الى تليين قلبها نحوه فالمرأة وان كانت تحب الرجل القوى الا انها تعشق الرجل الحساس الذى لا يخشى من اطلاق العنان لدموعه فى لحظة حب ذالك ان الغالبية العظمى من النساء ينجذبن الى الرجل الدى لايتردد فى الكشف عن مشاعره والبوح بعاطفته من خلال البكاء شرط ان يكون للكشف حدود وللدموع مقدار لاتتجاوزه وعلى حد قولهن انهن يجدن الرجل الذى لايخشى اطلاق العنان لدموعه جذابا وحساسا وشجاعا بل قد يوصف الذى يبكى بانه اكثر روجولة من غيره ممن يترفعون عن البكاء فالرجل الدى لا يتحرج من البكاء لديه من الشعور بالامان الذاتى والثقة برجولته ما يجعله لا يخجل من اظهار هشاشته وبانه ليس مصنوعا من فولاذ وربما يكون البكاء عند الرجل للتنفيس عن الحزن والالم هو افضل من التنفيس من خلال العنف كم ان هناك دراسة علمية تؤكد ان العديد من المشكلات الصحية التى تصيب الرجال من بينها انخفاض نسبة الوفاة تقود جزئيا الى عجز الرجل عن التعبير عن عواطفه وعلى صعيد اخر فأن عدم جنوح الرجل الى البكاء بصورة متكررة فثمة خيط رفيع فيما بين ماهو مقبول وما ليس مقبول فمن جهة تحب النساء الرجل حين يكون على تماس مع عواطفه بحيت يظهر هشاشته فهل تحب المرأة حقا الرجل الدى يذرف الدموع أمامها ولها؟ ومتى يكون بكاء الرجل علامة قوة ومتى يكون علامة ضعف؟ وهل من الممكن ان تبكى انت الرجل لاى سبب من الاسباب وماذا قد تكون هده الاسباب؟

أخي لا يوجد ما اقوله أكثر مما قاله اخي Vip وايضاً وضحته من الطرف المقابل اختي نثيه, لذلك كلنا ممتنين لهذا النقل الجيد للموضوع والاختيار الموفق.


كامل احترامي للجميع


اخوكم المؤدب