عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-08-2005, 06:41 PM
الصورة الرمزية Nathyaa
Nathyaa Nathyaa غير متصل
من المؤسسين
 





Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز
افتراضي الفتاوى الجليات في حكم تبادل المراسلات بين الدكور والإناث

[frame="2 80"]



بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .





أما بعد :


فإن أصدق الحديث كتاب الله , وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار .






ثم أما بعد :

فإن الإسلام حث أهله ـ ذكوراً و إناثاً ـ على التَّحلي بالآداب الشَّرعيَّة و مكارم الأخلاق ، و عدم الاقتراب من مواطن الشبهة و التُّهمة و الشهوة المحرَّمة ، و من ذلك النهي عن العلاقَات غير الشرعيَّة ، و تبادل المراسلات ، و المكالمات ، و ما شابه ذلك .






و في هذا الباب أحببت أن أنقل للقارئ فتاوى أهل العلم في التحذير إقامَة علاقات غير شرعية بين الذكور و الإناث عن طريق المراسلات ، خاصة في هذه الأزمان التي اختلط الحابل بالنابل ، و ضعف الوازع الإيماني ، و تكاثرت الشبه و التأويلات الإباحية ، و سهُولَة التَّواصل عبر الوسائل العصريَّة ..
فاستفيدوا مما يقولوه كبار العلماء من توجيهات و نصَائح فهم أهل العلم و الخبرة .






فتوى للشيخ محمَّد الصالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ



لا تجوز المراسلة بين الشبان و الشابات



سئل الشيخ محمد الصَّالخ العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ :



ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان و الشابات علماً بأن هذه المراسلة خالية من الفسق و العشق و الغرام ، و أنا دائماً أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى { و جعلناكم شُعُوباً و قبَائِلَ لتعارفوا }[ الحجرات :13].

فأجاب :

لا يجوز لأي إنسانٍ أن يُرَسِل امرأة أجنبيَّة عنه ، لما في ذلك من فتنة ، و قد يظن المراسل أنَّه ليست هناك فتنة ، و لكن لا يزال به الشيطَان حتى يغريه بها و يغريها به.
و قد أمر صلى الله عليه و سلَّم من سمع الدَّجَال أن يبتعد عنه و أخبَرض أنَّ الرَّجُلَ قد يأتيه و هو مؤمن و لكن لا يزال به الدَّجَال حتى يفته .

ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة و خطر كبير و يجب الابتعاد عنها و إن كان السائل يقول إنَّه ليس فيها عشق و لا غرام.
أما مراسَلَة الرِّجَال للرِّجَال و النِّسَاء للنِّساء ، فليسَ فِيهَا شَيء إلاَّ أَن يَكُونَ هنَاكَ أمرٌ محظور[1]








فتوى للشيخ صـالح الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ



حكم مراسلة الفتيات بالبريد




سئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ :



ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد ؟ و ما حكمها إذا كانت مفيدة ؛ مثل مراسلة أديبة أو شاعرة ؟

فأجاب :

مراسلة الفتيات ؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن ؛ لما يترتَّب عليهَا من الفتنَّة و المَحاذير ، و لو كانت الفتاة أديبة أو شَاعرة ؛ لأن درء المفاسِد مقدَّمٌ على جلب المَصَالِح ، و أغلَب ما تحصل النَّتَائِج الوَخِيمَة بسبب المراسلَة بين الشاب و الشابات و التَّعارف المَشبُوه .[2]










[1]- فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين 2/898. بواسطة : " فتاوى المرأة المسلمة " ص578.
[2] - المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان 3-160-161.بواسطة : " فتاوى المرأة المسلمة " ص579.





[/frame]

 

 

توقيع : Nathyaa

Nathyaa