عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2005, 12:08 PM   رقم المشاركة : 29
المؤدب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المؤدب





المؤدب غير متصل

المؤدب كاتب جديد


افتراضي

.
أخي البدر
لي مداخله بسيطه لكي ندرك ما انت تناقش فيه, ولتحط نفسك جيداً بمحاور حديثك جيداً ولا تخرج عنها...


أراك بداءت موضوعك ونقاشك عن بكاء الرجل امام المرأه لأستعطاف قلبها ومشاعرها ولاحساسها بالشفقه عليك.

أذاً لنستبعد بعض الادله التي استدليت بها بل اقحمتها في موضوعنا من غير مناسبه مثل قولك :"وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسارى بدر : أخبرني ما يبكيك يا رسول الله ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد تباكيت لبكائكما"

هنا بكو رضي الله عنهم جميعاً على حال اسرى وامه ودين ولم يبكوا امام امرأه, أذا استدلالك خاطئ.

دعني أوضح لك الامور اكثر, من وجهة نظري ارى انه بمجرد اهمال دموعك امام أمرأه لتكسب نظرة شفقة منها فهنا قد سقطت من ملتزمات كلمة رجل, فالرجل لا يضعف نفسه الا امام خالقه.

لا تقل لي حزناً او تعابير صريحه لمشاعر تخالج الروح فأني معك في هذه النقطه لان الرجل ايضاً يحس بما حوله من ظروف لذلك لا استبعد بكاءه ولكن ليس لكسب الشفقه وأذلال الروح وعزتها لكسب حنان أمرأه, وان كسبت ما أردت فالتعلم انك ستبقى ذلك الضعيف المسكين في نظرها.

هذه من الناحيه الشخصيه او من المنظور المبدئي, ولكن لنتحدث عن المنظور العام ومنظور الامه لأن هذا الرجل هو فرد يكون أمه ومجتمع بأكمله.

وبما أننا مسلمين ونكون امه اسلاميه فالننظر ماذا حدث للدوله الاندلسيه في أواخر عصرها وحين سقوطهااا على أيدي الكفار فعند ارسالهم جاسوسهم لبث لهم احوال ذهب مرتين وعاد لهم قائلاً لهم لا تغزونهم فهم اقوى اما في المرة الاخيره عندما رأى الرجل يبكي بجوار النهر فسأله ما يبكيك ياهذا فقال: خاتم حبيبتي قد سقط في النهر, فهناا عاد لقومه وقال الان أغزوا المسلمين, وبالفعل سقطت الدوله على ايدي ذلك الجيل قبل ذلك العدو.


أخي البدر
كن متعقلاً اكثر ولتعلم أنك لن تكسب ود أمرأة بضعف فهي فيها من الضعف ما يكفيها وانما تريد جانباً قوياً تستند اليه.



كامل احترامي لك ولجميع الاعضاء المشاركين هنا.


المؤدب


= أختلاف الرأي لا يفسد في الود قضيه =







التوقيع

نظل في بحار فكرنا زوارق انتظار ,, تنام في اعماقها براءة الصغار