[align=center]
رفض مدرب اليابان زيكو إلقاء اللوم على الإرهاق بعد خسارة فريقه المفاجئة بنتيجة 1-0 أمام كوريا الشمالية في مباراته الافتتاحية في بطولة شرق آسيا لكرة القدم يوم الأحد على الرغم من الجدول المزدحم للفريق في الأشهر الماضية.
وكان كيم يونغ-جون قد سجل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة الثامنة والعشرين ليعطي الفريق الكوري الشمالي فوزه الأول على اليابان في ثلاث لقاءات بينهما هذا العام وهي النتيجة التي وضعت فريق المدرب كيم ميونغ-سونغ على قمة الترتيب بعد نهاية المرحلة الأولى من المباريات.
ولعب المنتخب الياباني مباريات أكثر من المنتخبات الثلاث الأخرى في المسابقة كنتيجة لتمثيله لآسيا في كأس القارات في ألمانيا في يونيو الماضي ولكن المدرب البرازيلي لا يريد استخدام هذا الأمر كعذر لتبرير خسارة فريقه.
وقال المدرب الذي فاز بكأس آسيا "قد يكون الأمر صحيحاً بأنه كان لدينا جدولاً صعباً ولكن المنتخب الياباني ليس في وضع يمكنه الشكوى حوله. يجب أن نفوز مهما كانت الظروف. لقد كان مستوانا التهديفي أكثر خطورة من الإرهاق الذي تعرض له اللاعبين."
ولقد كانت المرة الثالثة التي يتواجه فيها الفريقين حيث فاز فريق المدرب زيكو على الدولة الشيوعية في اللقاءين السابقين في تصفيات كأس العالم في وقت سابق من هذا العام.
فبعد الفوز بنتيجة 2-1 على ملعب سايتاما في فبراير الماضي، حقق المنتخب الياباني الفوز بنتيجة 2-0 في بانكوك وهو الفوز الذي أعطى المنتخب الياباني مقعداً مباشراً في ألمانيا الصيف المقبل. ولكن هدف كيم، بعد دفاع سيء، أعطى الفوز أخيراً لكوريا الشمالية على اليابان.
وقال زيكو "لقد كان لاعبو الخصم أكثر طلباً للفوز ولعبوا بقوة وعندما تلعب مع خصم كهذا يجب الاستفادة من الفرص التي تسنح لك. لقد شعرت هذه المرة بأن المنتخب الكوري الشمالية أقوى ذهنياً من قبل ونجحوا في زيادة مستواهم. ولكن إذا ما لاحظ الجميع لقد سجلوا هدف المباراة عن طريق خطأ من قبلنا."
وكان مدرب كوريا الشمالية كيم ميونغ-سونغ سعيداً بالفوز الذي حققه فريقه والذي وضعه على قمة الترتيب بعد نهاية المرحلة الأولى من المباريات.
"لقد كنا سعيداً اليوم وأريد أن أشكر شعب كوريا الجنوبية لمساندتهم وتشجيعهم لنا. بعد الخسارة أمام اليابان مرتين هذا العام نجحنا في تحقيق الفوز عليهم. ألا يسعدك ذلك إذا ما كنت في نفس الوضع؟ لقد قاتلنا بقوة للقيام بأفضل ما يمكننا به من أجل شرف وطننا."[/align]