عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-08-2005, 08:30 PM
الصورة الرمزية فاضي
فاضي فاضي غير متصل
عضو مشارك
 





فاضي كاتب جديد
افتراضي كوريا الشمالية تفاجئ اليابان

[align=center]حقق منتخب كوريا الشمالية المفاجأة الأولى في بطولة شرق آسيا لكرة القدم يوم الأحد بعد أن فاز فريق المدرب كيم ميونغ-سونغ على بطل كأس آسيا المنتخب الياباني بنتيجة 1-0 ليثأر من خسارتيه السابقتين على يد فريق المدرب زيكو هذا العام.

وكان المنتخب الياباني قد فاز على كوريا الشمالية مرتين في طريقه نحو نهائيات كأس العالم ولكن الفرحة لم تكتمل هذه المرة حيث سجل كيم يونغ-جون الهدف الوحيد في المباراة ليضع فريقه على قمة ترتيب البطولة.

بينما أبقت الخسارة بطل آسيا – الذي احتل المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية في مسابقة 2003 – في المركز الأخير بعد نهاية المرحلة الأولى من المباريات.

وكان منتخب كوريا قد تعادل مع الصين بنتيجة 1-1 في مباراة سابقة حيث قلب أصحاب الأرض تخلفهم ليحققوا التعادل عن طريق الركلة الحرة البعيدة التي نفذها كيم جين-كيو بعد أن كان صن جيانغ قد أعطى فريق المدرب زهو غوانغهو التقدم في الدقيقة الثالثة والخمسين على الرغم من لعبه بعشر لاعبين بعد طرد غاو لين.

ولكن النتيجة لم تكن مفاجئة أكثر من أداء اليابان العقيم أمام منتخب كوريا الشمالية الذي كان قد خسر بنتيجة 2-1 و2-0 أمام نفس الفريق في وقت سابق من هذا العام. ويجب على اليابانيين لوم أنفسهم فقط لسماحهم بدخول الهدف الأول بعد أن أدى نقص التركيز إلى تقدم المنتخب الكوري الشمالي.

حيث وصلت تمريرة ميتسو أوغاساوارا الخاطئة إلى كيم تشول-هو الذي سدد كرة ارتطمت بيوجي ناكازاوا. ولكن لاعب يوكوهاما أف مارينوس فشل في تشتيت الكرة واستعاد هو الكرة قبل أن يمررها إلى كيم ميونغ-تشول الذي بدوره أرسلها إلى كيم يونغ-جون الغير مراقب ليسجل في الزواية اليسرى السفلى من مرمى يوشيكاتسو كاواغوتشي.

وكان محاولات المنتخب الياباني للعودة إلى المباراة ناقصة. حيث نجح أوغاساوارا في هزيمة سو هيوك-تشول خارج منطقة الجزاء قبل ثماني دقائق من نهاية الشوط الأول ولكنه فشل في إيجاد المرمى بتسديدة حيث سدد لاعب وسط كاشيما آنتلرز فوق العارضة.

بعد خمس دقائق، نجح الدفاع الكوري الشمالي في تخليص رأسية ماكوتو تاناكا حيث سدد لاعب جوبيلو إيواتا برأسه من ركنية أليساندرو سانتوس ولكن نام سونغ-تشول أنقذ الكرة من على خط المرمى.

وكان نام بالمرصاد مجدداً مع نهاية الشوط الأول عندما سدد كيجي تامادا كرة قوية نحو المرمى ولكن المدافع حرم المنتخب الياباني من التسجيل مجدداً.

وحصل تبديل تكتيكي بين الشوطين حيث فضّل زيكو استعمال ثلاث مدافعين بدلاً من أربعة حيث سحب ماكوتو تاناكا واسبتدله بماساشي موتوياما.

ولكن المنتخب الياباني واصل معاناته في صناعة الفرص بينما أثبت سانتوس فشله في المركز الظهير الكامل حيث فشل في مراقبة تشو أونغ-تشون وادعى أنه في موقف تسلل إلا أنه ومن حسن حظ سانتوس واليابان، فشل تشو في التسجيل وأرسل كرته فوق العارضة.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها أهدر المنتخب الياباني المزيد من الفرص.

حيث مرت رأسية موتوياما أمام المرمى وبعيداً عن متناول الحارس كيم ميونغ-غيل وقائمه الأيمن بينما ذهبت رأسية أوغاساوارا الضعيفة بعد الكرة العرضية لسانتوس مباشرة إلى الحارس.

وواصل سانتوس في تقدمه وهدد الدفاع الكوري مجدداً حيث أخذ وقته للدخول إلى منطقة الجزاء ليسيطر على الكرة قبل أن يسدد نحو المرمى ولكن كيم كان مجدداً بالمرصاد ليحرم المنتخب الياباني حيث أنقذ تسديدة لاعب أوراوا ريدز قبل أن يشتتها الدفاع الكوري.

وكاد تاتسويا تاناكا – بديل تامادا منتصف الشوط الثاني – أن يسجل هدف التعادل في مباراته الأولى ولكن على الرغم من إسقاط كيم لتسديدته القوية إلا أن الدفاع الكوري بقي صامداً.
[/align]