عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-07-2005, 10:37 AM
الصورة الرمزية Nathyaa
Nathyaa Nathyaa غير متصل
من المؤسسين
 





Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز
افتراضي سر الأسرار .. ودافنشي .. والدين المسيحي !!

[frame="2 80"]




أحبتي ..

موضوعي اليوم طويل ..

ولكنّهُ مفيدٌ بكل كلمة إن شاء الرحمن ..

موضوعي اليوم عن شخصية فنيّة عريقة ..





شخصية آثرت الفن كثيراً ..

من خلال لوحاتهِ العظيمة التي خُلدت في التاريخ ..

بل إن بعض لوحاتهِ أثارت الكثير من التساؤلات ..

والتحقيقات منذ زمن ولا زالت حتى يومنا هذا ..

خاصةً بعد الضجة التي تركتها رواية دان براون..

( شفرة دافنشي ) !!






إنهُ الرسام والفنان العظيم ( ليوناردو دافـنـشي ) ..

الذي ولد في عام 1452 م ..

في مدينةٍ إيطالية تُدعى ( فنشي ) ..

وكان من فناني عصر النهضة ..

وقد أصبح ذائع الصيت ..

بسبب اهتماماته النحتيّة والفنيّة والعلميّة ..

فقد كان فناناً متعدّد المواهب ..

وبرز بشكلٍ أكبر في الرسم وعالم اللوحات ..







نعم أصبحت لوحاته الآن ومن قبل ..

مثار إهتمام الكثير والكثير من الناس ..

وخاصةً بعدما ألمح السيد براون في روايته ..

أنها تحمل الكثير من الشفرات ..

لأن ما عُرف عن ليوناردو أنهُ كان يُقدّس الآلهة الأنثى ..

ولكن الكنيسة استعانت بهِ ..

لِيُزيّن مبانيها بلوحاتٍ ذات بُعد مسيحي ديني !!

مما حدا بهِ إلى رسم لوحات مسيحية ..





ولكنها تحوي إشارات وشفرات للآلهةِ الأنثى !!

وجمعيتهُ السريّة المعروفة بـ ( جمعية سيون الدينية ) ..

هذه الجمعية تأسست إكمالاً لمسيرة ما كان يعرف سابقاً ..

بـ ( فرسان الهيكل ) ..

والذين ادّعوا أنّهم يملكون الوثائق الصحيحة ..

عن حياة المسيح ومريم المجدلية ..

وأن المسيح عليه السلام قد تزوج من مريم المجدلية ..

ويدّعون أيضاً بأنهم يملكون الأناجيل الوحيدة والصحيحة ..

وهذه الوثائق تُعرف بأسم ( السانغريال ) كشفرة لهذه الوثائق ..

( sangerial ) ..





بعد أن قام الإمبراطور الروماني قسطنطين بتحريفها ..

بمعاونة من الباباوات والذين عُرفوا فيما بعد ببابوية الفاتيكان !!

واجتمعوا مع الإمبراطور في مدينة ( نيقية ) ..

بما يُعرف بالمجمع القيناوي نسبةً لهذه المدينة ..

لتقرير ما إذا كان المسيح إلهاً أم لا ؟؟

واستقر الرأيُ بهم على أن يضعوهُ إلهاً بعملية التصويت !!

( أرأيتم كيفَ حُرّفَ الإنجيل ) !!

ثم قاموا بتحريف الأنجيل ..







بحيث حذفوا الآيات التي تدل على إنسانية المسيح ..

وأضافوا من عندهم كلمات تدل على ألوهية المسيح ..

وقد أقنع الأمبراطور قسطنطين مجموعة من رجال الدين ..

على أن يؤسسوا بابوية الفاتيكان ..

وأن ألوهية المسيح ستدعم قوتهم ..

بحيث يكون لديهم ما يعرف الآن بـ ( صك الغفران ) ..

وهو أن يكون للقسّ وبابوية الفاتيكان ..

كل الحق في الغفران عن الذنوب ..

بعد ادعائهم أن المسيح أعطاهم هذا الحق !!






ولأن الأمبراطور الروماني قسطنطين وثنَيّ ويعبد آلهة الشمس ..

فقد غيّر يوم السبت كيومٍ مُقدس عند المسيحيين ..

إلى يوم الأحد ..

وهو يوم عبادة آلهة الشمس ..

زيادة على أن يوم الإحتفال المسيحي ..

المعروف بتاريخ 25 ديسمبر من كل عام ..

والذي يدّعي فيه المسيحيون ..

بأنه يوم ولادة المسيح عليه السلام ..

ليس إلا يوم ولادة الآلهةِ الفارسي ( مـثـرا ) ..





والذي وُلِدَ قبل المسيح ..

زيادة على أن الهالات التي تحيط بالقديسيين المسيح أيضاً ..

اُخذت عن المصريين القدماء وهي أقراص الشمس ..

لذا فقد كانت الجمعية تقوم بما تؤمن بهِ ..

وهو أن المسيحية قد حُرّفت وهُم من يملكون الدلائل على ذلك ..

وقد حافظت هذه الجمعية على سريّتها وتناقلتها عبر الأجيال ..

ومن أشهر أعلامها ( إسحاق نيوتن ،، وليوناردوا دافنشي ) ..

وسأعرض عليكم لوحة لـ ليوناردو دافنشي ..

وقد أثارت ضجة كبيرة من قبل ..

وزادت هذهِ الضجة بعد نزول الرواية العظيمة ..






وهي لوحة ( العشاء الأخير ) ..







هذه لوحة العشاء الأخير أو السرّ الكبير ..





وسبب الضجة هو أن المحللين وجمعية سيون ..

يرون أن الشخص الجالس على يمين المسيح ..

ليس رجلاً وإنما إمرأة !!

وهذه حركة فنيّة قام بها ليوناردو في لوحته ..

ليضمّنها ما يؤمن بهِ ..

وهو أن مريم المجدلية ..

( وهي المرأة التي يعتقدون أن المسيح تزوج بها ) ..

كانت حاضرة ليلة العشاء الأخير ..






وهذا ما لم يؤمن بهِ المسيحيون المتشددون ( الفاتيكان ) ..

والمثير للدهشة ولو دققتم لوجدتم هذا صحيحاً ..

بأن المسيح ومريم ( على حد قولهم ) كانوا في اللوحة ..

وهُم بجلستِهم على شكل ( مثلث ) ..

لأنهم متحدين من الأسفل مكونين شكل مثلث مفتوح للأعلى ..

أي ( الآب والإبنُ والروح القدُس ) !!

وهذا ما يسمى عند الجمعية باسم ( الكأس المقدسة ) ..

وهو سر الأسرار لديهم ..







ومخبئٌ ( على حد قولهم ) في مكان لا يعلمهُ أحد !!

ويقال أن الجمعية الدينية وضعت أربعة اشخاص ..

يحمون سرّ مكان الكأس المقدسة ومكان قبر مريم المجدلية ..

إضافة لوثائق حياة المسيح عليه السلام ..

مع الأناجيل الحقيقة ..

التي بقيت بعد إحراق الأمبراطور لكافة الأناجيل التي سبقتها ..

وهؤلاء الأربعة يبقون حاملين السر ..

وحين يموت أحدهم ..





لابد من اجتماع لتحديد شخص جديد ينظمّ لهذا الحمل الكبير ..

في الحقيقة وبعد نزول الرواية يُقال :

بأن مدينة ( ميلان ) ..

والتي تقبع اللوحة في أحد متاحفها ..

قد شهدت إزدحاماً كبيراً وتواجداً رهيباً ..

أعقاب نزول الرواية الآنفة الذكر ..

وسأعرض أيضاً هذه اللوحة الرائعة والمشورة ..





لوحة ( الموناليزا ) أو كما تُعرف بـ ( الجيوكوندا ) ..






في هذه اللوحة ..





يُقال أن ليوناردو أرادَ أن يُعبر عن إتحاد الذكر والأنثى ..

وهذا ما يرمي إليه معتقد جمعية سيون الدينية عن الآلهةِ الأنثى ..

هذا رأي المحللين الفنيين ..

ويقول علماء نفس :

بأن راسم هذه اللوحة شاذ جنسياً !!

لأن اللوحة لا تُعبر عن ذكر ولا أنثى ..

بل الإثنين مع بعضهما في شخص واحد !!






هذا ما قاله المحللين الفنيين وعلماء النفس ..

وأرى أن ملاحظاتهم جاءت متطابقة ..





وهذه نماذج من لوحاته :



























أخيراً سادتي ..

يقول شابلن :

( في الأعمال الفنيّة من حقائق التاريخ ..

أكثر مما في كتَبَ التاريخ عنها )






ويقول توفيق الحكيم :

( الفن واسعٌ .. ولكن عيون الناس هي الضيقة ) !!


[/frame]

 

 

توقيع : Nathyaa

Nathyaa