[frame="1 80"] يصور زوجته عارية ليعرضها على الخليجيين اتهمت سيدة مغربية زوجها بدفعها نحو الرذيلة والمتاجرة في شرفها، والتقاط صور لها في أوضاع مشينة قصد عرضها على خليجيين. وحسب الشكوى التي تقدمت بها (س) إلى أمن مدينة الدار البيضاء فإنه بعد أسبوع من زواجهما تركها الزوج ليلتحق بعمله في منطقة الخليج العربي، ليرسل لها بعد مدة زمنية قليلة مبلغا يناهز 3000 دولار من أجل تأثيث بيت الزوجية بعد أن تكلفت بإصلاحه في غيبته. وقالت الزوجة قائلة إنه بعد عودته إلى المغرب، كان يجبرها على أخذ صور لها وهي بملابسها الداخلية، كما كان يطلب منها شرب الخمر والتدخين والسهر بالملاهي الليلية وممارسة الجنس معه بطريقة شاذة، وهي الأمور التي لم تستسيغها وتتقبلها. الزوجة ذكرت أنه عندما كانت تسأله عن هذه التصرفات كان الزوج يتحجج بالقول (أنت زوجتي، وهذه حياتي الخاصة). في البداية كانت الزوجة ترفض طلبات زوجها الغريبة خاصة تلك المتعلقة بتصويرها عارية أو شبه عارية لكنها اضطررت إلى مسايرته خاصة بعد أن رجاها معتبراً أن أخذه لتلك الصور دليل على محبته لها، وبالتالي يريد أن يحتفظ بها خاصة وهو في الغربة لتكون أنيسا له، بعدها رفضت أن يلتقط لها صوراً أخرى، فما كان عليه إلا أن هددها بسكين. بعد أخذه لتلك الصور، بدأ الزوج سلسلة اتصالات، حيث بدأ في إرسالها إلى أصدقائه الخليجيين الذين بادروا إلى إرسال هدايا لها كانت عبارة عن ملابس داخلية لتلبسها لهم سواء بعد مجيئهم للمغرب، أو خلال ذهابها برفقة زوجها إلى منطقة الخليج. الزوجة ذكرت أنها عندما رفضت كل ما قد يمس شرفها وكرامتها هددها قائلة (إذا عجبك الحال كان بها وإذا لم يعجبك فالسكين موجود). أكثر من ذلك أمد الزوج أصدقاءه الخليجيين، بالرقم الهاتفي الخاص بزوجته، التي ذكرت أنهم كانوا يرددون على مسامعها كلمات نابية، كما ذكرت الزوجة أن زوجها كان يعاني من عجز (كان يحس بحزن وغضب كبيرين، لكن كنت أحاول مواساته ومساعدته) ظل الأمر كما هو عليه دون أن يمسسها بشر غيره إلى أن حاول في آخر مرة ليبادر إلى تطليقها شفوياً، وأن تظل في بيتها دون مغادرته نحو بيت عائلتها. بعد أن ازدادت حدة المكالمات والمعاكسات دخلت الزوجة /الطليقة شفوياً في صراعات مع الزوج الذي كان سلاحه الوحيد التهديد، خاصة إذا ما هددته بإخبار عائلتها، ليصبح الجيران في العمارة ملاذها الوحيد رغم أنها لم تملك الشجاعة بالاعتراف بما تعانيه، لكنها كانت تتردد في قول الحقيقة (حقيقة أن زوجي فاقد لرجولته،ويستغلني بالصور). بعد تكرر الخصام مع زوجها وهو ما ترافق مع تدخل الجيران الذين أنقذوها في مرات عدة من الموت المحقق سواء بعد أن حاول خنقها، أو ضربها بزجاج القنينات المكسرة. أم الزوجة بدورها دخلت على الخط حيث طلبت من الجيران بعد أن علمت بأن صهرها غير طبيعي بأن يخبروها بمستجدات الوضع في بيت ابنتها. ظلت علامة الاستفهام تطبع علاقة الزوج بابنتها إلى أن بادرت هذه الأخيرة بإسماعها إحدى المكالمات المسجلة لها ولزوجها، حيث كان يطلب منها الاستجابة لرغبات أصدقائه. إلا أن الأمر لم يعد من الممكن تحمله، بعد أن أصبح الزوج يمتهن مهنة (الوساطة) القوادة حيث أصبح يتعرف على فتيات مغربيات ويلتقط صورا لهن، ليأخذها بعد ذلك إلى ذلك البلد الخليجي، وبعد أن تنال البنت البضاعة الرضى يعود إلى المغرب قصد تسفيرها لممارسة الرذيلة). وأمام إصرار الزوجة الكبير على مقاومة تهديدات الزوج وإغراءات أصدقائه، تعمد أخيراً إلى ابتزازها، بتركها بدون أموال لإجبارها على بيع شرفها وامتهان الرذيلة، ما دفعها في الأخير إلى بيع ملابسها ومجوهراتها وأثاثها لمواجهة هذا الوضع المالي الصعب خاصة وأنها لا تمتهن أي عمل. ولكي تصل الزوجة إلى الخلاص، بادرت في المرة الأخيرة إلى مجاراته، حتى تتمكن من الحصول على الصور الخليعة الملتقطة لها، بل ومعها أخذت منه شيكات بدون رصيد وصورا لجوازات سفر لفتيات كان ينوي ترحيلهن لإحدى بلدان الخليج، ما جعل عائلته هو تدخل على الخط بعد أن علمت أن الوثائق والدلائل التي تدينه أصبحت في حوزتها، ليدخلوا معها مرة في مفاوضات للحصول على وثائق الإدانة، ومرة في التهديد المباشر حال ما قامت بإفشاء هذه الأسرار التي تسيء لعائلته. ما جعل الزوجة تلج بوابة القضاء لإنصافها، حيث تابعت النيابة العامة الزوج بتهم أخذ صور جنسية، والقوادة، والفساد، وإجبار زوجة على الفساد، والابتزاز، وإصدار شيكات بدون رصيد. كما قامت الزوجة المشتكية برفع دعوى للتطليق. [/frame]
Nathyaa