[align=center]قد يكتشف بعض الآباء أو المربين خوف أطفالهم من أمر معين كخوفهم من القطط مثلا ,فيستغلون ذلك إما للتسلية,(فخوف الطفل من القطط قد يكون مثاراً لضحك الوالدين أو الأخوة الكبار),ويكون ذلك بالطبع على حساب تألم الأطفال وإنزعاجهم. وإما يستغلونه لتخويف الطفل وإرغامه للقيام بعمل معين أوإكراهه على الإحجام عن عمل معين .ولاشك أن لهذه المواقف آثارها السيئة على تكوين شخصية الطفل بل وفي سلوكه بوجه عام
وقد ينتقل الخوف من الكبار إلى الصغار عن طريق الإيحاء والمشاركة الوجدانية
مخاوف الأطفال
مخاوف حسية :مثل الخوف من شخصية معينة(رجل الشرطة مثلا)او الحيوانات
مخاوف غير حسية:بحيث لا يمكن للطفل إدراك حقيقتها(كخوف الطفل من الموت او الظلام)
كيف نعالج الخوف لدى الأطفال:
حينما يدرك الوالدان أن أحد أطفالهم يخاف من شي معين فعليهم ألا يقابلوا ذلك بالسخرية والاستهزاء,بل عليهم توضيح ذلك الامر على حقيقته,ومحاولة تتكوين عاطفة طيبة نحو هذا الشي المخيف
كما لايجب على الوالدين كثرة استثارة انفعال الخوف لديهم عن طريق إكراههم على فعل معين أو إحجامهم عن أمر معين
لا شك أن إيحاء السلوك أقوى من إيحاء الألفاظ,وطالما أن الخوف قد ينتقل إلى الصغار عن طريق الايحاء او التقليد,لذلك وجب على الكبار ألا يظهروا أمام الصغار أي نوع من أنواع المخاوف[/align]