[align=center]الشوق والدمعه
أسفي الحار على تاخري فلم اعد محباً للنزف, فلم اجد في حياتنا شيئاً يستحق ذلك...
ولكن مجاراتك هنا شرف لي ولكل كتابنا واخوتنا.
" الدمعه "
انت شوقها وانا محررها
سقاية الجنان بنزف المساء لجني الثمار في الصباح او لقطف الازهار.
في سماءنا دخان خاثر يفيق أخيلة الاطفال بصراخ الموتى ونواح الارواح فتفزع كل أذن سامعه بل وتعاني سقماً من صوتها... هي صوت الدمعة الساقطة ارضاً وما تثيره من غبار هو تلك الادخنه.
فيظان بل أجتياح الماء لكل حيز من مأرق العين واحجبتها مصدره دمار, هلاك, طواعين في حكم ملك جائر وفقر عارم كلها تحل بسكان القلب وما يصدر من اجداثهم المصروعه على طرقات كلمات كتاب تلك الدمعه هي ما يسبب قطيرات الدموع في عين كاتب.
هي نتيجة لأنكسار قلب أو تحطم لأفئدة إنسان أو ربما لأنشقاق حلم أصبح هامداً كالرداء القديم.
هي قوالب لكلمات الضجر بل هي مركز من حزن وألم . هي عزيزة مؤلمه من عزيز اصبح مثلها مؤلم عاجز كف ألم ألّم بها فهي كالزجاجه لا تصلح بعد الكسر وان حدث.
أخر ما يقوم به الرجل, وأول ما تفعله المرأه
هي الدمعه
.. * ..
لكم هذا
" إنسان "[/align]