[الذهبي]

وعندما تتعثر الكلمات وتذوب وتتلاشي كالسراب وهي تصرخ مستنجدة علها تستطيع الخروج لتعلن للملأ عن معاناة وليدة في المهد او شابة كبرت وترعرعت تحت الصمت ويتصارع اليأس والأمل ويكاد احدهما يتغلب علي الاخر السؤال هنا هل تتساوي القدرات في نهايه المطاف فلا يتفوق طرف علي الاخر ويعودان معا الي نقطة النهايه ويقف القلم حائرا يريد ان ينطق يقول شيئا ويتردد ان يكون الحكم في معركة خاسرة بماذا ينطق القلم ويقول وقد عجزت الانامل عن تحريكة ويعود الي صمته وينتظر الافراج عن حريتة التي صادرتها الانامل وتجمدت ينتظر عودة الحياة اليه ليعود الي حيويته وتمر الايام والشهور ويرفرف الأمل من جديد وتبتسم الحياة من جديد ويتحرك القلم ببطء وتعود اليه حريته ويحاول ان يكتب شيئا ولشدة فرحه يعود الي صمته وكأن الفرح والحزن متساويان يتساءل القلم الي متي سأبقي حبيس ظروف فرضت نفسها ومعاناة ماتزال حبيسه قمقم ومااجمل الصبر والانتظار فقد تفعل الايام ما لا يقدر علي فعله الانسان وستشرق الشمس رغم كثافة السحب الامل دائم موجود وهو الشمعة التي تنير الحياة ومهما كانت العتمه فان الأمل رفيق دائما في رحلة الحياة وفي الختام يجب ان نتذكر الأمل هو سر أستمرر الحياة

فاليأس لا يقف أمام الأمل

مع الأمل حقق ماتريده ..................................... و ...................... إلــــــخ

طاب مسائكِ عزيزتي

الذهبي