عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-06-2005, 07:59 PM
الصورة الرمزية غشمرجيه
غشمرجيه غشمرجيه غير متصل
عضو فعّال
 




غشمرجيه كاتب جديد
انا اسف " العبارة سهلة "

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]انا اسف " العبارة سهله "
الاعتذار سلوك حضاري بين الناس عامه والزوجين خاصه ومن يخطي يتوجب عليه الاعتذار لكن القليلين فقط يجدون الشجاعه للاعتذار عن اخطائهم للاخرين وخاصه اذا كان الاخر هو الزوجة بدعوى ان ذلك يهدر كرامتهم ورجولتهم هل حقيقة ان الازواج يشعرون بالمهانه عندما يطلبون من زوجاتهم ان يسامحنهم على خطا ارتكبوه في حقهن ومالبدائل التي يختارونها للتعبير عن اسفهم دون ان يضطرو الى النطق الصحيح بالكلمات الدالة على ذلك ؟
اسئله كان الهدف منها جس نبض الزوجات لمعرفة كيف يتعايش مع اخطاء الازواج وهل يشترطن تلقي اعتذار صريح لكي يصفحن عن زلات شركاء حياتهن تغادر الزوجه بيت الزوجيه بعد تعمق فجوه الخلاف بينهما وبين زوجها كوسيله من وسائل التعبير عن غضبها واحتجاجها على معاملته لها بل ان الطلاق قد يحصل وينصرف كل واحد على حال سبيله بعد استحالة الحياة بين الزوجين بسبب تمادي احداهما في اساءة معاملة الاخر وبعد ان لا يكون هناك من حل سوى الانفصال بعد التاكد الطرفين من الاستحاله الحياة بينهما لكن بعد ان ضن الجميع ان الجميع باتت مستحيلة يحدث ان يقرر الشريكان اعادة ربطهما الى سياق عهده فما لبثت ان تعود المياه لمجاريها ويبدا الاثنان في بداية جديده والكل يتسال كيف تمكنا من ذلك بعد كل ماحدث بينهما خاصة ان الخلاف في بعض الحالات يكون عميقا والزوجان يمكن ان يكونا قد تبادلا شتى انواع الاتهامات والشتائم جارحه وهو مايعني انهما فقد احترامهما لبعضهما المسامحه عمليه دقيقه اعادة العلاقه الزوجيه الى سابق عهدها بعد ان يكون الشرخ قد اصابها يستلزم تحقق حالة من الصفح والمسامحه وبذل المجهود النفسي المطلوب نسيان ماحصل لانه من غير الطبيعي ان يستمر المرء في العيش تحت سقف واحد وهو يضمر الاخر الكثير من مشاعر الغضب والحنق والحقد كيف تتم عمليات الصفح والغفران ؟ ومن يطلب السماح والصفح من الاخر ؟ وكيف يتم ذلك؟ هل يشعر الزوج بالمهانه عندما يطلب من زوجته ان تسامحه على خطا ارتكبه في حقها؟ لماذا يكاد جل الازواج يقصرون تلك اللحظات على فضاءات واوقات معينه غالبا ماتكون في ساعات متاخره من الليل مما يعني ان اكثر اللحظات الحميميه في العلاقه الزوجيه هي التي تكون شاهده على العبارة التاريخيه التي لا تتكرر الا نادرا " سامحيني انا مخطئ " هل يشعر الازواج فعلا بالدونية وبالمهانة وهم يقدمون اعتذار لابد منة عن خطا جسيم اقترفوة فى خطا زوجاتهم او اسرهم ؟ ماالبدائل التى يختارها الازواج لتعبير عن اسفهم دون ان يضطروا الى النطق الصريح بالكلمات الدالة على ذلك هل تكفي الهداية والدعوات وتوزيع الابتسامات والكلمات الرقيقه وعرض المساعدة في القيام في بعض اشغال البيت للافاء بالغرض وتحقيق المطلوب اما ان الزوجه تحتاج الى اعتراف صحيح من زوجها يؤكد لها فيه انه نادم على مافعل وحزين لاجل ماتسبب لها فيه من ألم ........ هل تغفر الزوجه زلات الرجل؟ اذا كانت بعض الزوجات يؤكدن ان بوسعهن الصفح عن كل اخطاء الازواج وحماقاتهم ماعدا المساس بكرمتهن في مقابل التغاضي عن بعض هفوات الازواج ففي النهاية لا يمكن التجاوز عن جميع اشكال الاخطاء مهما بلغ حجمها بينما تكتفي الزوجات الاخريات اقل حظا في علاقاتهم الزوجية فيكفيهن القليل حتى يطوين الصفحات المؤلمه من حياتهن ويفتحن صفحه جديده على امل ان تكون اكثر بهجه واستقرار ولكن هل يفلحن في النسيان حقا؟ ذلك السؤال التي ينبغي ان تطرحه كل زوجه على نفسها قبل ان تدخل في دوامة من الاخطاء المتكررة الكثير من السيدات يؤكدن ان غلطاتهن الكبرى كانت انهن صاحبات قلب ابيض يغفر كل انواع الاساءات وهو مايشجع ازواجهن على التمادي في الخطا وفي النهاية هل يملك الازواج الشجاعه الضروريه لارتكاب فضيلة الاعتذار سواء كان مباشر او مقنعا وقبل ذلك هل تتشبث الزوجات في التمتع بهذا الحق قبل القبول بالصفح .............
[/grade]