عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-06-2005, 04:49 PM
الصورة الرمزية LaRSSoN
LaRSSoN LaRSSoN غير متصل
عضو فعّال
 





LaRSSoN كاتب جديد
افتراضي ×?°المرأة والقهوة ×?

--------------------------------------------------------------------------------

×?°المرأة والقهوة ×?
بعض النساء يتناولن ثلاثة فناجين من القهوة يوميا، فهل هذه الكمية مضرة


ان ثلاثة فناجين من القهوة يوميا هي كمية معقولة حسبما يشير إليه العديد من الدراسات. والواقع أن للكافيين، وهو المكون الأساسي في البن، تأثيرات إيجابية عدة، حتى ان معظم التقارير التي وردت من اليابان مؤخرا تفيد بأن تناول القهوة يوميا يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 50%. بيد أن ذلك لا يعني بالضرورة أن تكون القهوة مفيدة لجميع الناس.

والكافيين مادة محفزة توجد طبيعيا في حبوب البن، كما في الشاي والشكولاته ولكن بكميات قليلة نسبيا، وكذلك في العديد من مشروبات الصودا.

ويحتوي فنجان القهوة على مستويات مختلفة من الكافيين وذلك حسب نوع البن، حيث يحتوي فنجان القهوة العادية الشائعة في الغرب على 135 مليجراما من الكافيين مقارنة ب 95 مليجراما من القهوة السريعة و50 مليجراما في الإكسبريسو و3 مليجرامات في فنجان القهوة منزوعة الكافيين.

ولكن إذا ما أردت أن تقلل من آثار استهلاك القهوة فعليك بالقهوة المصنوعة من حبوب البن العربية التي تحتوي على نصف كمية الكافيين الموجودة في حبوب البن الإفريقية أو ما يسمى “بن الربوستا”.

وتتلخص بعض الجوانب الإيجابية للقهوة في أنها تحفز النشاط وتعزز التفكير والمزاج حتى لو تم تناولها بكميات قليلة. كما أنها تعزز اتساق العضلات وقوتها خصوصا لدى تناولها قبل ممارسة التمارين الرياضية. وعلاوة على ذلك، فإنها ترفع معدل استهلاك الطاقة الأمر الذي يساهم في حرق السعرات الحرارية.

ونعلم أيضا أن القهوة تساعد على تليين مجاري التنفس مما يخفض وتيرة نوبات الربو، وهي مفيدة أيضا بالنسبة للذين يعانون من الإمساك باعتبارها مادة ملينة للأمعاء. وتشير الدراسات إلى أن نسبة حصا المرارة أقل لدى الرجال الذين يتناولون 2-3 فناجين من القهوة يوميا مقارنة بغيرهم.

وهناك بالمقابل، جوانب سلبية لتناول القهوة. فالكافيين، كالنيكوتين، يسبب الإدمان حيث إنه يرفع مستوى الدوبامين الذي يعمل كنظام مكافأة في الدماغ. وعليه، فعندما يتناول المرء القهوة بشكل منتظم،

من المحتمل جدا أن يصاب بنوبات التوق الذي ينجم حتى عن استهلاك كميات ضئيلة قد لا تتجاوز فنجاناً واحداً في اليوم. وبعد ذلك يمكن أن يعاني المرء من أعراض انسحاب الكافيين، فيما لو حاول الإقلاع عن شرب القهوة، وتشمل الصداع والتعب والتوتر والاكتئاب وأعراضاً أخرى تشبه أعراض الأنفلونزا.

وقد يؤدي تناول القهوة، حتى القهوة منزوعة الكافيين، إلى ارتفاع مستوى حمض المعدة الأمر الذي يعيق اxxxxxxxxxاق الصمام بين المعدة والمري بشكل صحيح. ومع أن القهوة تعزز فعالية أدوية الصداع، إلا ان الاستخدام المكثف لها يمكن أن يتسبب في ما يسمى الصداع “الارتدادي”.

وعلاوة على ذلك، تسهم القهوة في حدوث مشاكل صحية إذا ما تم تناولها بكميات كبيرة أو بالتزامن مع الإصابة بأنواع عديدة من الأمراض. فعلى سبيل المثال، ينبغي للمرأة التي تخطط للحمل، أن تراعي معدل استهلاكها من القهوة،

فقد أشارت دراسات عديدة إلى أن المرأة التي تتناول أكثر من فنجانين في اليوم، قد ترفع احتمال عدم حدوث إخصاب بمقدار الضعف، وكذلك فإن تناول المرأة الحامل لفنجان أو فنجانين من القهوة يزيد من احتمالات حدوث إجهاض بنسبة 30%.

وتناول أكثر من خمسة فناجين من القهوة يوميا يسبب تغييرات في الكييسات الليفية في الثديين فتشعر المرأة بألم فيهما. ومن مساوىء تناول القهوة بكميات كبيرة، أنها تمنع امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن وخصوصا الكالسيوم.

وقد يتسبب الكافيين في خفقان وتسرع في ضربات القلب، عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

وخلاصة القول هي إنه إذا كنت من محبات القهوة وليس لديك أي سبب صحي يوجب الامتناع عن تناولها، فارتشفي قهوتك بكميات معتدلة.