عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2005, 02:36 PM   رقم المشاركة : 4
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[align=center][frame="2 80"]آه وين الصديق
تسلمين يالغالية يارومانسية
على طريقة عرض الموضوع

اجمل ماقرأت عن الصديق

عندما أضّمن كل مشاركاتي في عبارة الصديق كالوريد يمد القلب بالحياة أكتب ما أشعر به تجاه الصديق لأن القلب البشري الذي هو مقّوم حياة الإنسان يعتمد كل الإعتماد على الوريد لنقل الدم الذي يبقيه نشيطا" وعاملا" لذلك أجد الصديق يمثل هذا الوريد بالنسبة للإنسان ولا أجد حياة للإنسان بدون صديق والصديق غير الرفيق لأن الرفيق قد يشارك رفيقه في السمر والعمل وربما في بعض النواحي الحياتية ولكن الصديق يعيش حياة صديقه بما تحتوي من هموم وأفراح وحاجات بينما الرفيق بحاجة له على المبدأ القائل : الجنة بلا ناس ما تنداس . لأننا دائما" نقول عن الذي يعيش بفرده انعزالي أو انطوائي أو معقد لا يعاشر أحد والصديق هو الصورة الصادقة النقية المماثلة عنك أي تحب أن تعمل ما يحب أن يعمل والفكر مشترك والشعور مشترك والقناعة واحدة وكل شيء بنقاء وفضيلة تجاه صديقه ومثل هذا الصديق ينجح في المجتمع والمجتمع يكبر بأمثاله لأنه يعمل بصدق وضمير حي ويحب الخير لكل الناس والميزة التي تجمع الأصدقاء هي المحبة والصدق والنقاء فما أجمل أن تجتمع هذه الصفات بين غالبية أبناء المجتمع الواحد فيشكلون أسرة واحدة متعاونة في السراء والضراء وأمثال هؤلاء أصبحوا قلة نادرة في المجتمع الذي سادت فيه العلاقات المادية التي تعتمد على المنفعة الخاصة أي الغاية تبرر الوسيلة ويوجد رفاق إن لم نقل أصدقاء جمعتهم الإلفة ويحترمون بعضهم البعض وكل منهم يعرف حدوده ويقف عندها ويحترم الآخر ولا تكون المنفعة الخاصة هي السائدة بينهما أو أساسا "للتعاون بينهما والمجتمع الذي تبنى العلاقة على هذا المبدأ بين أفراده يكون مجتمعا ناجحا" تسود المحبة وينتشر التعاون ويحل الوئام وعندما نبتسم لبعضنا تكون الابتسامة صادرة من القلب بعيدة عن النوايا الخبيثة فكونوا أصدقاء بمعنى الصداقة المتينة الصادقة التي تبنى على النية الحسنة والتوافق الفكري أولا" والعمل الضميري الصادق ثانيا" وقاربوا قلوبكم وتوجوها بالمحبة ولا تضمرون الشر أبدا لأن الإنسان بالمحبة يحيا وبالشر يفنى ويهلك والله يوفق كل من يزرع بذرة المحبة ويعمل على بناء صرح الصداقة
والشكر لكم[/frame]
.[/align]