[frame="2 80"] إعدام قاتل ثماني نساء في مقاطعة نيوانغلند تم في الساعات الأولى من صباح الجمعة تنفيذ أول حكم إعدام في مقاطعة نيوانغلند منذ عام 1960، بحق مايكل روس البالغ 45 عاما، والذي قتل ثماني نساء في الثمانينات. وكان روس رفض كل محاولات وقف تنفيذ الحكم، قائلا إنه يريد أن يموت، رغم أن والده والمحام المعين من قبل المحكمة، حاولا وقف ذلك على خلفية أنه (روس) لا يتمتع بأهلية إسقاط حقه باستئناف الحكم. وقالت مديرة سجن كارل روبنسون، كريستين وايدن، إن وفاة روس تمت عند الساعة 2:25 من صباح الجمعة، بفعل حقنة مميته أعطيت له. وقال إعلاميون شهدوا عملية تنفيذ الحكم، إن روس لم يقل أي كلمة أخيرة، ولم يفتح عينيه أبدا، كما أنه لم يتحرك كثيرا حين تم حقن المادة الكيميائية في دمه. وأضافوا أنه توقف تماما عن الحركة بعد سريان المادة المميتة في دمه. وقال مراسل صحفي كان متواجدا في مكان الاعدام: "لم يكن لدى روس ما يقوله، وعندما سئل عما إذا كان يريد أن يقول كلمة أخيرة، أجاب: لا شكرا." وأضاف أنه بدا وكانه يحاول التقاط نفسه الأخير، ارتعش قليلا، ثم توقف تماما عن الحركة. وكان روس اعترف خلال محاكمته بانه قتل ثماني نساء، ست منهن في كونتيكت، واثنتان في نيويورك. وقد أدين وصدر حكم بإعدامه بجريمة قتل كل من روبن ستافينسكي، وابريل بروناي، وويندي باريبو، وليسلي شيلي، في شرقي المقاطعة خلال الثمانينات. وكان روس يختار ضحاياه بين الرابعة عشرة من عمرهن والخامسة والعشرين، ويستخد اسلوب القتل خنقا، بعد اغتصابهن، باستثناء واحدة من ضحاياه، قال إنه لم يغتصبها. ويعتقد المحققون أن ضحيته الأولى كانت فتاة مولودة في فيتنام، تدعى دزونغ تو، طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة كورنويل في نيويورك. إذ جاءت جريمة قتلها بعد سلسلة من الاغتصابات في هذه الجامعة، خلال ربيع عام 1981، حيث كان روس آنذاك طالبا في ذات الجامعة. ويذكر أن آخر حكم إعدام صدر، وتم تنفيذه، في هذه مقاطقة نيوانغلند يعود لعام 1960، حين أعدم جوزف تابورسكي بواسطة الكرسي الكهربائي. في حين لا يدخل الإعدام من ضمن قانون العقوبات في النظام القضائي لكل من ولاية ماين وماساتشوسس ورود أيلند وفرمونت، التابعة للمقاطعة نفسها. [/frame]
Nathyaa