عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-05-2005, 01:20 AM
الصورة الرمزية DeviL
DeviL DeviL غير متصل
عضو فعّال
 





DeviL كاتب جديد
مستحضرات تجميل تسبب السرطان وفقدان الذاكرة

مستحضرات تجميل تسبب السرطان وفقدان الذاكرة






مستحضرات مغشوشة بدهون الحمير والخنازير
لا تستخدمي ادوات تجميل غيرك لأنها تنقل الأمراض



[movek=left]بيروت الشبكة الكويتيه [/movek]



الشامبو, صبغات الشعر, أحمر الشفاه, الماسكرا, أقلام التحديد, طلاء الأظافر, مزيل العرق كلها مستحضرات تجميل تضفي على المرأة جمالاً ونضارة وإشراقاً.. ولكن هل تعلم السيدات أن هذه المواد التجميلية مصنوعة من دهون الحيوانات ومواد كيميائية سامة تسبب الإصابة بسرطان الجلد واللثة واللسان وفقدان الذاكرة والفشل الكلوي والكبدي وأحياناً العمى..

لا خوف من كل ما ذكرنا إلا إذا لم تكن هذه المواد منتجة حسب المواصفات العلمية الدقيقة وخضعت للاختبارات المعملية.. ومدونة عليها مكوناتها وتاريخ صلاحيتها وآثارها الجانبية..

في الآونة الأخيرة انتشرت التحذيرات التي تنبه المستهلكين إلى عدم استخدام أدوات التجميل من الكريمات والزيوت الطبية وغيرها إلا إذا كانت تحمل العلامة التجارية ورقم الترخيص وتاريخ الإنتاج ورقم العملية ومدة الصلاحية وغير ذلك من الاشتراطات الضرورية والقانونية التي وضعتها الجهات المختصة سواء للأدوية المنتجة محلياً أو المستوردة, وتأتي التحذيرات بعد أن انتشر وجود أنواع من أدوات التجميل المصنعة من دهون الحمير والخنازير رخيصة الثمن ولا تحمل أية علامات تجارية أو مدة صلاحية فضلاً عن كونها مجهولة المصدر..

ووفق الإحصائيات التي أجرتها الوكالة الفيدرالية الأميركية للأدوية فإن شخصاً من بين أربعة أشخاص يعاني من ردود فعل عكسية تجاه منتجات التجميل لا تقتصر في حالات كثيرة على الإصابة باحمرار جلدي بل تتعداها إلى إصابات أكثر خطورة كالإصابة بمرض السرطان ويكفي أن تعرف أن هناك أكثر من ألف نوع من المواد الكيميائية تدخل في صناعة مستحضرات التجميل وبعضها يشكل خطراً حقيقياً على البشرة..

فكيف نتأكد ما هو الآمن من تلك المنتجات!؟ وماذا يمكن أن نفعله لحماية أنفسنا وأفراد أسرتنا ولا سيما من يستخدم هذه المنتجات, فمثلاً يتوق كل شخص إلى أخذ حمام دافيء يضع به رغوة عطرية في نهاية يوم شاق ومرهق من العمل ويستلقي فيه لمدة ساعة يريح بها جسده وعقله .. والمعروف أن هذه الرغوة أو المواد التي تضعها في الماء الدافيء تعمل على تنظيف البشرة وإنعاش العقل والروح .. ولكن ما حقيقة هذه المنتجات من صابون وشامبوهات وأدوات تجميل اخرى..

من المعروف علمياً أن معظم المنتجات الخاصة بتنظيف الجسم تحتوي على كمية كبيرة من التركيبات التي تعمل على التخلص من القاذورات والدهون العالفة على الجلد وتكون رغوة ذات رائحة زكية ولكن في الحقيقة هي مذيبات دهون, واذا على سبيل المثال قرأنا ما هو مكتوب على قنينة الشامبو سنرى مكونات عديدة لم نسمع بها من قبل مثل بروفلين, جيلوكول, اوستريمونيوم وتلوريد وعصارة اعشاب كلوديل التي تسمى كيميائياً سلفات كلوريل الصوديوم وتكتب مختصرة sls

أما عن مستحضرات التجميل الخرى فهناك مواد ملونة في صناعة أصابع أحمر الشفاه وكرمات الوجه وظل الجفون وبعض صبغات الشعر قد أثبتت التجارب أن لها تأثيراً مسرطناً على الجلد, ولهذا اشترطت هيئة الأغذية الأميركية على مختلف مصانع مستحضرات التجميل المعترف بها ان تستخدم مواد ملونة من مجموعة الغذاء والدواء. وقد أوصت هذه الهيئة بسعة ألوان معترف بها ومسجلة عالمياً لا تحدث أي سرطانيات أو أورام سرطانية وأوصت أيضاً بأن تكون المواد الملونة المستخدمة في أصابع أحمر الشفاه من تلك الألوان السبعة. وبما أن مواد التجميل لا تستخدم طبياً أو تعتبر مواد طبية فليست هناك قوانين تحتم عمل تجارب عتى مكونات المصنوعة منها هذه المنتجات.

وتقول الإحصائيات أن مستحضرات التجميل قد تخيب أمل المرأة فيها فقد لا تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب في تحسين مظهرها وإخفاء مذيد من الإشراق والجمال على إطلالتها بل على العكس تماما إذ يمكن أن يكون لها تأثير مخالف لذلك, فتسبب الأذى للبشرة ومشكلات التحسس وربما تؤدي إلى أخطار أخرى كثيرة قد تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد والطفح الجلدي والحكة وتهييج البشرة فهذه حالات شائعة, ولكن عندما تظهر هذه الحالات عند النساء فذلك يكون في الأغلب بسبب مسنحضرات التجميل التي تستخدمها