======================================
غالينــي
أتمنى من الله أن يحوز موضوعي على اعجابكم وينال رضاكم
***&*** نجــــــــــــــــــــــــد***&***
... ذكرت في الشعر العربي القديم ... وذكرها شعراء بارزين ولكن لن أتطرق إلى ما ذكروه هؤلاء الشعراء عن نجد
وسوف أورد ما ذكره الشعر الشعبي عن نجد وديارها وهواءها ... فقلد
عاشت في ذاكرة شعراء لهم صفحات بين صفحات الشعر الشعبي ...
منهم ..
الشاعر الأمير / محمد الأحمد السديري ..
الذي شغف بحب نجد فقد ذكرها في عدة قصائد له
وأليكم بعض مما قاله الشاعر في نجد :
في وسط نجد اتبع هوى كل نسناس&&&واطرب لشوف طيورهـا وتغريـده
اعشق ليالي نجد لوانهـا ادمــــاس&&&وايامهـا عنـدي جنــــــانـن سعيـده
أحب نجـــــــد وكل حبي على ساس&&&حب بقلبي لــــــــه قصور مشيـده
عندي وعرها مـع سهلهـا(......)&&&غابات وردن في زهـــــــورً نضيده
برياضها محلا هدد كـــــل قرناس&&&أن شاف حفان الحبـــــــاري يصيده
ولا تزال نجد في ذاكرة الشاعر :
أن كان بي عذروب حبي لأهل نجد..........احبهـا وأحـب شمــــّه هـواهـا
أحبها يـوم أنهـا ديـره المـــــــــجـد..........دارن تمكـن بالضمايـر غلاهـا
ويزف لنا هذه الأبيات مفتخرا انه نجدي :
أنا من نجد يكفيني هواهـا
...........................ويبري لوعتي شربي لماها
وشوفي من نبيه ومن نوده
.............................غزالً تابعن قلبي هواهـا
ولازلت الأيام تذكر شاعرنا بأرض نجد :
أحبها وأحـب حـي ربـا ربهـــــا
وربيع قلبي مـن معـزة قبايلـه
سقاها من الوسمي مباكير سحبها
تقافا عشاياها تلاعــــــج شعايلـه
مزونً منشيها عليهـا تسوقهـا
على نجد من فضله تنثر شلايلـه
كذلك الشاعر : حمود بن حسن العضيدان ...
عندما كان يعمل بالغوص في الخليج العربي ... اشتاق
إلى نجد فقال قصيدة يحن بها ومنها هذين البيتين :
عسى على نجد من الوسم مقدار**&&**ولزم الزبيدي في محاجر قـراره
ومع الزبيدي زامـي فـي نــــــوار**&&**ويخضر جاله عقب ما اقفى غباره
كذلك يقول الشيخ تركي بن محيا :
يا من يبشرني واسوق البشاره@@@عسى على نجد حقوق الشخاتير
نجــــد العذى الله يسقـي قـراره@@@مدهاـــل زرفات البكار المغاتيـر
يا حلــو مرباعه ومشرب بيـاره@@@لا قطبـوا جيانهــــــــا بالدواويـر
أصبحت نجد عشقاً أبدياً ونسغاً في حياة شعرائها ... وموقع جذب لعشاق الرمال وجمال الطبيعة فأصبحت
الأشعار تلج باسم نجــــد وتذكر هواءها ... رغم ما مروا عليه من جوع وبؤس وانعدام الأمن وفقر ..
الشاعر عبدالله اللويحان
عندما غادر نجد ذاهباً للغوص وذلك في اول شبابه حيث كان عمره آنذاك
سبع عشرة سنة وتذكر نجد وأهله فقال :
هاضني وابدى كنيـن يـوم طبيـت المنامـه
.........ديرة مـا طبهـا جـدي ولا ابـوي القريبـي
ياولي العرش منهـا كـف رجلـي بالسلامـه
.........قبل ما يلحق جديـد العمـر فـلاج الطليبـي
انتحر نجد حيـث ان نجـد مضبـوط كمامـه
........ضابطه مقدم هل العوجـا منزحـة الحريبـي
في هبايب نجد وارقى من عدامه في عدامـه
.........شربي للما الهمج باوطاني كما شرب الحليبي
انه اشوى من ركوب الغوص من خطو الفدامه
.........ما يحوش الليل معهم غير مقـرود النصيبـي
الشاعر فهد بن هباس ..
أثرت عليه هو الآخر صبا نجد وأصبح كغيره من الشعراء المتشوقين لتلك الأرض
فقال قصيدة نورد منها بعض الأبيات :
يوم الصبا هبت بريـح الخزامـا@@الشوق في قلبي تعدى المقاييـس
قلت آآآآه ياما ياصبـا نجـد يامـا@@في القلب جددت الجروح المراميس
ليتك من الخـلان جبتـي سلامـا@@يرتاح قلبٍ غـــــــارق بالهواجيـس
وأخيراً ... لا زالت نجـــــــد عالقه في ذاكره كل من يفارق ثراها وتبقى جاذبيتها التي تشد سكانها حباً وشوقاً لها
فمهما خطت الاقلام تعجز عن اعطاء نجــــــد حقها من التعبير ...
على الرغم من وجود صعوبة العيش الا انها ماثلة في النفوس
وفي مخيلة الشعراء ...
تقبلوو تحيااتي
سحـــ نجـــــدّيه ـــاايب