الحديث السادس والثلاثون
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون : لو استشفعنا الى ربنا فياتون ادم ، فيقولون : انت ابو الناس ، خلقك الله بيده واسجد لك لك ملائكته ، وعلمك اسماءكل شئ فاشفع لنا عند ربك ، حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيقول : لست هناكم - ويذكر ذنبه ، فيستحيي - ائتوا نوحا ، فانه أول رسول بعثه الله الى أهل الارض فيأتونه فيقول لست هناكم - ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحيي فيقول : ائتوا خليل الرحمن فيأتونه فيقول لست هناكم ائتوا موس عبد كلمه الله ، واعطاه التوراه فيأتونه ، فيقول لست هناكم ويذكر قبل النفس بغير نفس فيستحيي من ربه فيقول ائتوا عيس عبد الله ورسوله وكلمه الله وروحه . فياتونه ، فيقول لست هناكم ائتوا محمد ، صلى الله عليه وسلم - عبدا غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فياتونني ، فانطلق حتى استأذن على ربي فيؤذن ، فاذا رايت ربى وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله ، ثم يقال : ارفع راسك وسل تعطه وقل يسمع واشفع تشفع ، فأرفع راسي فاحمده بتحميد يعلمنيه ، ثم اشفع فيحد لي حدا ، فادخلهم الجنة ، ثم أعود ايه فاذا رايت ربي } فاقع ساجدا { مثله ثم اشفع فيحد لي حدا فادخلهم الجنة ثم أعود الثالثة ثم أعود الرابعة فأقول : مابقى فى النار الا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود .
رواه البخاري ( وكذلك مسلم والترمذى وابن ماجه )
وفى رواية اخرى للبخاري زيادة هى :
قال النبي صلى الله عليه وسلم . يخرج من النار من قال : لا اله الا الله ، وكان فى قلبه من الخير ما يزن شعيره ، ثم يخرج من النار من قال : لا اله الا الله ، وكان فى قلبه من الخير ما يزن برة ، ثم يخرج من النار من قال : لا اله الا الله ، وكان فى قلبه ما يزن من الخير ذرة )) .
اللهم اني اعوذ بك من سخطك والنار
اللهم اني اسألك رضاك والجنه يارب العالمين
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وكتبها حجة لك لاعليك