الموضوع: مشوار شاعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2005, 05:54 PM   رقم المشاركة : 15
نوووف
عضو نشط
 
الصورة الرمزية نوووف






نوووف غير متصل

نوووف كاتب جديد


افتراضي

الشاعر : خالد الفيصل

أما عن البدايات فيقول: ”انفعلت ذات يوم بحدث... أحسست بكلمات تتفاعل في داخلي وتنساب على لساني تعبيراًعن هذا الانفعال، واستحساناً لمن حولي. هكذا عانقت الكلمة لأول مرة وعانقتني هي ولا أدري أيُّنا بدأالعناق؟"

”.. وأنا لم أحاول أن أكون شاعرا ًلأن في الأسره شعراء، ثم إن أخي عبد اللـه هو أستاذي نعم أعترف بذلك لا أدري لماذا تفجَّرت العواطف والأحاسيس وشقّت مجرى للشِّعر؟"مجرى سال منه شعر يطرب الخاطر ونثر يسكن الفؤاد، وتهفو لـه نبضات القلوب”وجدت نفسي قادراً على تقديم شيء.. ولي ثقة أن لديَّ بعض الجمهور ولكن ليس الغرور.. كل ما أستطيع تأكيده أن لديَّ جمهوراً من المتلقّين في ميدان الشعر، ومثلـه في ميدان الفن التشكيلي

وقد بدأت محاولاته لكتابة الشّعر وهو في حوالي الرابعة عشرة عندما كان في مدرسة الطائف النموذجية



((((( صفاته الشخصيه)))))



ينشد الدقة والاتقان في كل عمل أو مهمة يؤديها. ولـهذا نجده حريصاً على التفاصيل التي لا يلتفت إليها المنفذون، فقد شاهدته ولمرات عديدة يتفقد مكان احتفال جائزة الملك فيصل العالمية ويشرف على كل صغيرة وكبيرة فيه، ويشير إلى أن ذلك ليس تواضعاً بالدرجة الأولى، ولكنه من باب التأكد من كل شيء مهما كان صغيراً. وقد اكتسب شاعرنا ذلك من والده الملك فيصل ـ رحمه اللـه ـ

ويعجب كثيرون من هذا الرجل الملـهم الذي جمع المجد من أطرافه، فيقول أحد الصحفيين عن الـأمير خالد: ”.. لا أخفي عليكم حين دعيت لحضور المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمير عن مهرجان عسير السياحي لـهذا العام 1418هـ ، كانت تخالجني أسئلة كثيرة، وكنت أقول كيف يمكن للأمير خالد وهو على أعلى منصب في المنطقة الإجابة عنها، ولكني فوجئت حين رأيت الأمير يعرف أدق التفاصيل الصغيرة جداً، ولم يترك أي شيء للمصادفة وراعى كل الجوانب الممكن إغفالـها لنجاح السياحة في هذه المنطقة، وكل هذا تم بعد دراسة وبحوث وليس ارتجالاً، عندها فقط راهنت أن عسيراً قريباً ستكون أحد المنتجعات السياحية ليس في المنطقة فحسب، بل على مستوى عالمي. ولم أبالغ أو أذهب بعيداً حين أقول هذا، فكل ما يجري في عسير الآن يتم وفق خطط مدروسة"(عماد أبو علامة)

ولا عجب في ذلك ما دام شاعرنا هو القائل:


وأنا لي من بغيت أمرٍ عطيته.... جميع حقوقه وطرّبت راسي

حلاوة العمــر تلحق ما تريـده.... هـويأتي ليّن ما كان قاســي



ويتميز شاعرنا بالوضوح والصراحة التامة، فلا يتردد أو يجد غضاضة في أن يقول أنني أخطأت أو غلطت في الموضوع الفلاني أو لم يحالفني ديواني الأول قصائد نبطية وأنا نادم عليه الآن" فهو إنسان مؤمن الحكمة ضالته.. والحقيقة هدفه.. والبحث عن الصواب مبتغاه.. لا يتوانى أن يعود من منتصف الطريق متى ما اكتشف أنه يسير في الطريق الخطأ.. بل يدعو اللـه ويتضرع إليه أن يهدي قلبه، وينير دربه إلى سبيل الخير والرشاد.

من أروع قصائده:"


&*حنـــــا العــــرب *&



حنـا العـرب يـا مدعـيـن iiالعـروبـة
حنا أهل التوحيـد وانتـم لـه اجنـاب
حنـا شـروق المجـد وانتـم iiغـروبـه
حنا أهل التاريخ وانتم بـه iiأغـراب
يــوم الفـقـر شلـتـو عليـنـا iiعيـوبـه
واليوم عقب النفط جيتو لنا iiانسـاب
يــوم الفـقـر فيـنـا الـبـداوة iiسبـوبـه
واليوم صرتـم مثلنـا بـدو iiوأعـراب
لــو الـهـوا منـكـم منـعـتـم iiهـبـوبـه
لاشــك رزاق الـمـلا رب الأربــاب
لـو المـطـر منـكـم منعـتـم iiصبـوبـه
لاشك رزق الخلق مـن عنـد iiوهّـاب
جيـش الحسـد سقتـم علينـا iiحروبـه
كلٍ يبـي يـزرع علـي جسمنـا iiنـاب
حرب علي المحسـن تراهـا iiعقوبـة
يـا الله عساكـم مـا تفيـدون iiحـراب
يـا مــا عطيـنـا مــا نــدور iiمثـوبـة
إلا مـن اللـي مـن ترجـاه مـا iiخـاب
ويا مـا نصرنـا صاحـبٍ ضيقـو iiبـه
عاداتنـا نقـدم إذا مـا الـردى iiهــاب
ويـا مـا نصانـا مـن تعّـثـر iiدروبــه
يدخل حمانا مـن تعـذره iiالأصحـاب
حـنـا بنيـنـا دارنـــا مـــن iiطـيـوبـه
وانتـم سلبتـم داركـم كـل مـا طــاب
الله سقـانـا مـــن بـحـرنـا عـذوبــة
و انهاركم مثل البحر هـدر iiتنسـاب
وحنا زرعنا الحب بأرضٍ iiخصوبة
وانتم زرعتم كـره الأجيـال iiبتـراب
وحنـا دعينـا السلْـم نـوبـة و iiنـوبـة
وانتـم حمـام السلْـم بعتـوه iiبـغـراب
يا من دعا للحرب ما أدرك iiخطوبه
لا تحسب أن الحرب تهديد وخطاب
من صب نار الحرب يصلي iiشبوبـه
ومن ثـوّر الفتنـة تعـرض iiللأسبـاب
ومـا يستـر الرجّـال ملبـوس iiثـوبـه
الديـن و أفعـال الكرامـة لـه iiثـيـاب
ومـا يقبـل الـرجـال بحـمـاة iiحـوبـه
مــا دام لــه حــق وللـحـق طـــلاب



بانتظار مشاركاتكم


دمتم سالمين







التوقيع


ان كان بي عذروب حبي لأهل نجد ..... أحبها وأحب شمّـــــــة هواها
أحبها يوم إنهــا ديــــــــــرة المجد ..... دار تمكــن بالضمـــاير غلاها
سحــــ نجــــــــــــــــــديّه ــــاايب