الأمير الشاعر: (( بدر بن عبدالمحسن ))
شاعر ربما يعرفه الكثير او من لا يعرفه قد سمع بشعره واحس بروعته وتواضعه المطلق بلا نهايه وعرف من خلال شعره المتشبع بالاحساس والروعه ....
وواستطاع من خلال شعره ان يبني لنا صرح من القصائد والابيات التى طالما حلمنا ان نستطيع الوصول اليها فلقب
((بمهندس الكلمه))
وعرف كيف ان يتقنها ولم يفوته ان يسجم كلماته مع ألحان الموسيقى فأمتعنا من خلال كلمات شاعرنا اكثر من مطرب وتخصصوا بها مطربين الخليج فتغنوا بها بجمالها وروعتها وحسنها واتى شعره دافئ هادئ بالغزل فجعل كل من يقرأه ينسحر ويندمج به الى ابعد حدود الخيال واتى بعتبه بنفس الدقه والهدوء ولكـــن بسم العـــتب وشموخ الكبرياء ...........................
بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز من مواليد مدينة الرياض في 2 ابريل عام 1949، و هو الإبن الثاني لصاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز - رحمه الله -
تولى والده سمو الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز إمارة المدينة المنورة في ربيع الثاني عام 1385 هـ، وخطت المدينة في عهده خطوات واسعة نحو التقدم والتوسع العمراني، وكان لين الجانب لأهل المدينة، حريصاً على لقائهم ومجالسة وجوههم.
ومما يذكر من نجدته أنه بعد تسلمه الإمارة بفترة وجيزة؛ انهارت عمارة في شارع المناخة، فسارع إلى الموقع، وأمر بضرب الخيام في المنطقة، وأقام فيها أكثر من أسبوعين، يشرف بنفسه على عملية إزالة الأنقاض واستخراج الأحياء والمصابين....
وكان طوال مدة إمارته حريصاً على متابعة الأمور في مواقعها،
إلى أن داهمه المرض واشتد عليه، فنقل إلى مستشفى الملك فيصل...
في الرياض عام 1402 هـ، حيث وافاه الأجل المحتوم عام 1405 هـ،
وقد رثاه البدر بقصيدة:
( غزوك يا شيخ انكف )
اماوالدة الأمير بدر بن عبد المحسن...
هي الأميرة وضحى الحمود الرشيد - رحمها الله -
وللبدر...
من الإخوه إحدى عشر بينهم 4 من الذكور و 7 من الإناث
له من الأبناء ثلاثة عشر بينهم 3 من الذكور و 10 من الإناث .
(( من روائعه ))
قصيدة في والدة البدر
((وضحه الحمود الرشيد))
وضحى لها من طامن الغيم طله
تسقي الكبود بلطفها مثل الازهار
وضحى خذت من حارق القيظ كله
مدري سحاب كفوفها مدري انهار
وضـحـى لها زين المخـاليق كـلـّـه
ايـضــا.. وفـوق الزيـن حـشـمـه ومـقـدا ر
وضحى الحمود لسيف الامجاد سله
حبلت بها صرخه وتعزى لبتار
أحــبـهـا ما يـكــفي ا لوصـف كـلـه
تبقى الحـروف حـروف وأشـعاري أشـعـار
<<<<أنــــــا النخيـــــل>>>>
بين القلم وأصابعي والورق شوق
عشرين حولٍ .. من كتبت القصايد
من يوم بان القلب ..واخفيت بالموق
دمع .. وغـدالي بالمحبه .. وعايد
كتبت ما كني على الشعر مسبوق
وقريت ماكن افـ قصيدي .. جدايد
ونزفت لين اتعبت لا حصل اعروق
وسهرت لين امست نجومي قلايد
وصرت الليالي بين عاشق ومعشوق
وصرت الوصل مابين حاضر وبايد
أنا النخيل وشعري اظلال وعذوق
وانا السحاب اللي على الناس جايد
وفـ ليلةِ حسيت من جرحي اعقوق
وقف النزيف وما بذي له عوايد
صار الورق مابين مهمل ومشقوق
وحار القلم ما بين ناقص و زايد
من الشعر مليت ياحادي النوق
و من الجروح اللي .. تمل الضمايد
و من الحروف ونقصها مع هل السوق
وكذب الحسود .. وهم راعي المكايد
ومجاد لي في كل ساذج ومطروق
وخوفي على غر المعاني الفرايد
عشر السنين وعشر .. والجوف محروق
ما غير أشب أطراف ليلي وقايد
مانيب ادور من ورى نزفي احقوق
و لا ابي من سهر عيني فوايد
لو ما بقالي في الملا غير مخلوق
لا من ذكر شعري جفته الوسايد
كني بجبين الشمس .. والليل مفروق
وكني بدمعٍ .. فوق خده نضايد
افداه عمرى .. ماشكى صاحبه عوق
لاشك ما في النفس لو قيل كايد
ودمتو لي سالمين