عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-11-2006, 09:18 AM
الصورة الرمزية توفيق
توفيق توفيق غير متصل
عضو محترف
 




توفيق كاتب جديد
افتراضي مصيبة كبيرة لو صدق توقع الخزندار لأمريكا وللأسف لنا معها

رأت مقالاً لا أعلم مدى مصداقيته ولكنه خطير بكل معنى الكلمة ....
هل يمكن أن تفلس الدولة لدينا لو ثبتت مصداقيته

أترككم مع المقال

إقرأ .... إسمع ... فكر .... وبعد ذلك قل رأيك

هل ينهار الدولار؟

عابد خزندار

ولمَ لا؟ وهذا ما يتوقعه الكثير من الخبراء الاقتصاديين في العالم، فقد دأبت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة على طبع المزيد من الدولارات لسداد عجز ميزانها التجاري مع العالم ولتسديد فاتورة البترول المستورد من دول الخليج، وتكمن خطورة هذا الأمر في أن أحدا لا يعرف الكميات المطبوعة فهو سر يحتفظ به بنك الاحتياط الأميركي، ولكن هناك بعض المؤشرات فقد بلغ عجز الميزانية الأميركية مبلغ 450مليار دولار كما بلغ عجز الميزان التجاري 670مليار دولار، أما الدين القومي فقد طلب بوش من الكونجرس الأميركي الموافقة على أن يرفع سقفه إلى 8300مليار دولار وهو مبلغ يكاد يقترب من الناتج المحلى العام وهو 13ترليون دولار وكلها بالطبع أوراق مطبوعة بدون غطاء، وفي تقدير آخر للكاتب مايك وتني Whitney فإن البنوك المركزية في الكثير من دول العالم تحتفظ بمبلغ 3ر 8تريليون دولار الأمر الذي جعل العديد من دول العالم تصاب بالذعر، والمشكل في الأمر ان هذه الدول لو حاولت أن تحول هذه الدولارات في وقت واحد إلى عملات أخرى فإن الدولارسينهار ولن يساوي قيمة الورق المطبوع عليه، وسيكون الخاسر الدول المحتفظة بالدولار وليس الولايات المتحدة لأن هذا المبلغ ليس دينا عليها بل مبالغ احتفظت بها هذه البنوك كاحتياطي أو لتسديد أسعار البترول والولايات المتحدة ليست ملزمة بتعويض هذه الدول عن خسارتها، ولهذا فإن الولايات المتحدة تبتز العالم كلما طبعت المزيد من الدولارات لعلمها أن العالم لن يسمح بانهيار الدولار وهذا يجعل المواطن الأميركي يحيا في مستوى من الرفاهية أعلى من أي مستوى آخر في العالم على حساب ملايين الفقراء في العالم، على أن بعض الدول ومنها الصين التي تحتفظ بترليون دولار تزمع كما قال محافظ البنك المركزي الصيني على تنويع احتياطياتها من الدولارات بعملات أخرى وأدوات استثمارية تشمل أسواقا من بينها الأسواق الناشئة كما أن الكويت رفعت سعر صرف الدينار مقابل الدولار ليصبح سعر الصرف بعد الزيادة 14ر 289فلسا بدلا من 292فلسا هذا عدا أن الكويت تربط عملتها على نقيض دول الخليج الأخرى بسلة عملات، وينتقد الاقتصاديون دول مجلس التعاون الأخرى لعدم فك ارتباط عملتها بالدولار، ولهذا فينبغي علينا أن نفك الارتباط بالدولار ونحول جزءاً من احتياطياتنا إلى عملات أخرى ونبدأ في تقاضي جزء من مبيعات البترول باليورو لكيلا نصبح ذات يوم ونرى احتياطياتنا بل وثرواتنا تتحول إلى رماد تذروه الرياح.

رابط المقال بجريدة الرياض

https://www.alriyadh.com/2006/11/15/article201812.html