بسم الله
قال تعالى "وأعدوا ...."
نعم للسلاح دوره الكبير الذي لا نستخف به ولكن... لعدم قدرتنا على الحصول عليه او تصنيعه او لأوضاعنا المخزيه فلا يجب أن يكون عامل إحباط.
إن جيل الستينيات وما بعده هو جيل مغروس في ذهنه الهزيمة والإحباط وأن جيش العدو لا يهزم وأن لديه القنبلة الذرية و ....و.... وهذا بالضبط ما يريد العدو أن يغرسه في نفوسنا.
لا وألف لا. فالنصر موعود به جند الله في كل زمان ومكان. وهو والله على بعد شعرة منا ينتظرنا بكل شوق ولهفة. ليست هذه اوهام النائمين ولا أحلام يقضة ولكنها والله الإيمان بالله و الإرادة ورحم الله المتنبي حين قال لسيف الدولة:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبير في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العضيم العضائم
من يكون هذا العدو؟؟؟ صحيح لديه الأسلحة والدعم ولن أهون من شأنها ولكن لكل معركة وقتها ورجالها. ولنا في اسلافنا قدوة حسنة ولو وقفوا امام العدة والعتاد و السلاح وعدد الرجال لما سحقوا أقوى دولتين في ذلك الزمان. وأتحدى أي قائد عسكري مهما صغر أن يعتمد على السلاح في أي معركة ولكن هناك عوامل كثيرة لكل معركة منها السلاح ولا شك. ولكن أذكرك فقط بافغانستان ذات السكان البسطاء القرويون هزموا احد أقوى دولتين في العالم رغم التسليح والنووي والجيش وخلافه. "إنا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا" صدق الله العضيم.
والسلام ختام.