أعلم أن كاتب هذا المقال ينتمي للتوجه الرافضي الذين رفضوا حتى الطاعة والولاء لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم خليفة رسول الله علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
والآن يدعون حبه وحب آل البيت .
نعلم أن من يحب شخص ما يتفانا في طاعته وعدم مخالفته
فهم أكثر المخالفين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده أهل بيته وصحابته رضي الله عنهم .
ولكن هذا ديدنهم الرفض لكل ما فيه صالح المسلمين .
والا كيف يهول ويفتري كذبا أقوال لاتستند ولى لأبسط قواعد الحقيقة .
يعلم المسلمون الزائرون لبيت الله الحرام مدى الضيق والزحام أثناء الطواف بالبيت العتيق ومن أسباب هذا الزحام وجود مصلى خاص بالنساء، ينضغط الطائفون عندما يمرون بهذا المصلى .
فقرر المنظمون تحويل مصلى النساء الى مكان آخر لإعطاء الطائفون مزيدا من التوسع .
وأنا لاحظت فائدة هذا القرار وبشكل كبير جدا عندما أخذت عمرة في شهر رمضان المبارك .
ولكن الحقد الدفين وقلب الحقائب هو ما يحترق داخل قلب هذا الشخص ومن يؤمن بمبدأه من عبدة القبور .
للعلم لا يستطيع أحد منع النساء من الصلاة في صحن الحرم.
ولكن حالهن حال الرجال ،
فالرجال أيضا يمنع اتخاذهم مكان مخصص للصلاة في الصحن يضايق الطائفون
للعلم هذا القرار بتحويل مصلى النساء يقتصر في المواسم فقط ( رمضان والحج )
أسأل الله أن يوفق القائمين على خدمة الحرمين الشريفين
ويذل أعدائهم الذين لايهمهم الا اثارة الشر والعداء والكذب والظلال
من المفارقات في مقاله أن السعودية تنوي بناء كعبة خاصة بالنساء
هل مثل هذه العبارات يفترض أن تصدر عن مسلم عنده لو نزر يسير من الخوف من الله
سبحان الله
هل يعتقد محدثنا أن المسلمون في السعودية وصلوا من الضلال الى ما وصل اليه الرافضة لإستحداث أماكن خاصة بهم أضفوا عليها قدسية ما أنزل الله بها من سلطان.
يحجون اليها ويدعون سكان القبور من دون الله .
وهذا ما كان عليه مشركوا قريش الذي بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كان المشركون لا ينكرون وجود الله ولكن يدعون أصنامهم لتقربهم الى الله وهذا هو الوضع الذي عليه الرافضة حسبنا الله عليهم .
أسأل الله لكاتب المقال الهدايه وأن لا ينجرف مع الشعارات الجاهليه ويحكم عقله قليلا ويبحث عن الحقائق بدلا من التعصب لرأي خاطئ وجد عليه أهله .
أعلم أنك لابد يوما محاسب عن كل كلمة قلتها أو إفتراء افتريته على الآخرين
مرة أخرى أسأل الله لك الهداية
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطيبن وصحابته أجمعين