[مودي الحساس]

رقيق في كلماتك
ساحر في حروفك
تنقش في القلب ... بوحك
وتعلم العاشقين ... الحب
وتعلم المحبين ... الهيام
وتعرف الهائمين ... الوجد
وتعلم الواجدين
الموت في الحبيبة
وتعلم كيف ان الحب
سلاح فتاك
قنبلة ذرية
سحر قاتل




عرفتك وأنا جريحة
قاومتك طيفا
كان يراودني دوما
بان اعشقك
كان يداعبني
كي اهواك
ولا انكر
اني عشقتك
اني همت فيك
اني تعمقت بك
اني تغلغلت في حنايا قلبك
لا انكر ابدا
انك اصبحت املي في الحياة
املي في الوجود
لا انكر
اني اصبحت
لا اصحو الا على
طيفك
صورتك
هيامي فيك
عشقي
ولا ابيت الا على
حلم يراودني
انك تجالسني
تلامسني
تناظرني
تحادثني
ونتهامس
ونتحاور
ونختلف على شيء ما
ونتفق على آخر
ولكننا
شيئا واحدا
كيانا واحدا
ينفصل للحظات
ثم يلتئم ابدا





.... سيد الخيانه ....
لماذا خدعتني
وكنتِ تعلم بجرحي
كنت تعرف بالماضي
وقد أخبرتك اني ما عدت للعشق
الا من اجلك
وما عدت للحب
الا كي احبك
وما عدت للرجال
الا لك انت





.... فلماذا ؟؟ ....
لماذا الخديعة ؟
لماذا الغدر ؟
ولماذا تركتني احبك ؟
وحين رأيت تغلغلي فيك
وقفت تنظر الي
ولم تحاولي ايقافي
دون ان تردعني
كان في البداية يكفيني
ان تقول .. لا احبك
كان يكفيني بداية
أن توصد الباب امامي
كان يكفيني
ان لا تريني عيناكِ
كان يكفيني
الا تكتب
الا تبوح
ولكن
لن اترك حبك
لن ادع هواكِ
لن اتوقف عن ..
ان اتنفسك عشقا
ولن اتوقف
ان اعيشك عمرا
ولن اتوقف عن
ان تكون حلمي
ولن اتوقف عن
ان ادع روحي تهيم حولك
فلا تمنعها
ولا تطردها
ولا تصدها
ولا توقفها


... ايها الغادر ...
غرورك دفعك لان تضع
العاشقين امامك صفا
وانت تنتقي وتختار
غرورك صور لك
ان كل المعجبين
قد يركعون لك
قد يخضعون لك
قد يهابوا جلال حبك
لا .....
لا ايها الخادع
لا ايها المراوغ
سأرحل عنكِ
كما رحلت عن سابقك
ساتركك
كما تركت من قبلك
فكلكم مخادعاين
وكلكم خائنين
وكلكن غادارين
ولكن اقدم لك
نصيحة مجانية
لن ينفعك غرورك
لن يفيدك كبريائك
سيأتي يوم عليك
تبكي .... كما بكيت انا
تشعر... بوخذ ضمير
تحس بانك
لست ملاكا
كما تصورتك يوما
وستعرف حينها
انكِ في نظري
منذ اليوم
ساحر خبيث
شيطان ماكر
فاذهب عني
وارحل بعيدا
لا اريدك
ولا احبك
ولا اعشقك
فقط
اكرهك
بنفس مقدار حبي السابق لك
اصبح كرهي للحاضر لك