عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2006, 01:12 AM   رقم المشاركة : 6
fidaee_1
عضو نشط
 
الصورة الرمزية fidaee_1





fidaee_1 غير متصل

fidaee_1 كاتب جديد


افتراضي

الله يبارك فيكم على الردود ولكن يا إخواني ليست القضية هي صحة المقطع من عدمه ولكن القضية هي العبرة,,
والاستفادة من ذلك المقطع بمراجعة النفس والعودة إلى الله..
مع أن هناك من أفتى بصحة ذلك...
وأما كلامك يا أخ Ray1n فأنا أقول لك يا أخي :

أن القصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب إلى أبي طالب حيث كان ينازع، والنبي - صلي الله عليه وسلم - عن يمينه، وأبو لهب وأبو جهل عن يساره والنبي - صلي الله عليه وسلم - يقول له: قلها يا عماه(لا إله إلا الله محمدا رسول الله)، أشفع لك بها عند ربي وأبو لهب وأبو جهل: بل علي دين آبائي وأجدادي. فقال أبو طالب: بل علي دين آبائي وأجدادي.
لذا فإن أبو طالب هو أخف أهل النار عذابا يوم القيامة، بسبب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم له في ذلك، وإنما يخفف الله عن ما هو فيه من العذاب بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لما رواه مسلم في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أهون أهل النار عذابا أبو طالب، وهو ينتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ولما رواه مسلم وغيره عن العباس بن عبد المطلب أنه قال: يا رسول الله، هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: "نعم، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار وفي رواية عن العباس: قلت: يا رسول الله، إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك، فهل نفعه ذلك؟ قال: "نعم، وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح وروى مسلم أيضا، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب، فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه
وكل من مات كافرا فهو مخلد في النار، سواء كان من أقارب النبي صلى الله عليه وسلم أم من غيرهم؛ لعموم قوله تعالى: والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير وما جاء في معناها من الآيات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.