السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما مرض أبو هريرة مرض الموت بكى . فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أما
إنى لا أبكى على دنياكم هذه ولكنى أبكى لبعد السفر وقلة الزاد . لقد وقفت
فى نهاية طريق يفضى بى إلى الجنة أو النار ، ولا أدرى ... فى أيهما
أكون ؟ وقد عاده مروان ابن الحكم فقال له : شفاك الله يا أبا هريرة ، فقال
اللهم إنى أحب لقاءك فأحب لقائى وعجِّل لى فيه . فما كاد يغادر مروان :
داره حتى فارق الحياة
(( اللهم لا تجعل حظنا من الصيام الجوع والعطش ومن القيام السهر والتعب ))