أولاً تعقيب بسيط على ما تفضلتي من متابعتكِ لآخر المستجدات
هذا هو واقعنا عندما يلهف الكبير أموال هائله فيجب على الكبير أيخصص مبلغ أقل من الربع إلى مساعده الصغير إن كان كويتي أو غيره ويفضل أن يكون غير كويتي كما إستخدموه ولقبّوه بكبش فداء لإرساء التهمه بشكل كامل على هذا
ولعل الوافد متهم من غير تواجد أي دليل على إتهامه هذا .. بل أعتقد بأن القضيه تعتنق أحداً من من الرؤوس الكبار في الجهه المحدده " الشئون "
-----
المهم ندخل الآن لما تريدين أن أتحدث عنه ولعل معلوماتي غير كامله فأرجوا المعذره لصغر سني بمقابل إنعدام خبرتي
نحن الآن نعيش أيام مخيفه ومرعبه وسنراها " إن أطال الله بأعمارنا إن شاء " في مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ونستدل بها للتجاوزات المرتكبه من قبل " المتشيّخين " وأقصد بالمتشيّخين هم من قالوا بالسر وفعلوا بالعلانيه وبمعنى أوضح هم " التجار المقربون " إن فعلوا خطئاً غضوا البصر وأغلقوا الأذنين لهم ليفعلوا كما يشاؤوا وكأنهم يقولون لهم " هنيئاً مريئاً "
اليوم قد أتطرق بالحديث عن نظام الـ B.O.T
هذا المصطلح يُعنىَ بهِ ( إمتلاك التاجر أرض في أي بقعه في الدوله " كما يحدده التاجر الموقع بنفسه " وإمتلاكه هذا الموقع لمده تتجاوز العشرين عاماً )
إن كان هذا الموقع على شاطئ البحر الأوفر حظاً أو في وسط الكثافه السكانيه أو على الطرق السريعه وهذا قد يكون متميزاً لهم ويستطيع أن يحدد الموقع ويضعه كما يشاء وإن أراد فوق منزلي وقد يكون الأوفر تعاسةً
بعد تحديد الموقع بمبلغ " لا شيء " يضع مبناه أو مجمّعه أو بنيانه الغير مرصوص
وبعد التحديد يجب أن يدخّر هذا المشروع للتاجر أموال لا تعد ولا تحصى بالكاد تتعدى المليارات " لأنه لم يتعب بشراء هذه القسيمه المحدده " أبداً
وبعد المدّه المحدده يسّلم التاجر المشروع للحكومه وتمتلكها الحكومه وتدّخر إراداتها في جعبتها
خلاصه الحديث
نحن لن نعترض على هؤلاء التجار ولم نقف أمامهم بأفعالهم المساهمه لإعمار البلاد بأجمل ناطحات السحاب ولن نعارضهم ليقدموا الفائده للحكومه بعد المده المذكوره
نحن نعارضهم لإننا نعلم جيداً بأن هذه المناقصات والمخصصات ستذهب بشكل علني ومباشر وصريح وواضح لأصحاب المناقصات الراسيه على المعروفين ولأصحاب السرقات الغير مرفوضه وقد تم فضحهم من قبل ولأصحاب الإختلاسات المكشوفه
نحن جميعناً نعلم جيداً بأن إتخاذ قرار إعمار البلاد يجب أن يطبق
ومن الجميل تطبيق قانون B.O.T وأؤيده بشكل كامل تماماً
ولكننا نريده كما هو مطبّق في الخارج بحذافيره وكما هو قانون " معروف " يسهم لإفاده الجميع وليس لإفاده " المقرّب لدي " فقط .. وإضرار " الغير مقرّب لدي "
ولي عودة أخرى إن شاءالله بسيطه تتكلم عن مصلحه البلد وعن مستقبله
وأسمحولي إن كان في أي تقصير
كل التوفيق للجميع