[frame="11 10"]اتهم أربعة محققين تابعين لمنظمة الأمم المتحدة الكيان الصهيوني و'حزب الله' الشيعي بانتهاك القانون الإنساني الدولي؛ من خلال عدم حماية المدنيين في الحرب التي استمرت شهرًا في لبنان.
ونقلت رويترز عن المحققين قولهم في بيان: إن 'إسرائيل' لم تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية خلال عدوانها الذي استمر من 12 يوليو إلى 14 أغسطس, ولم تطبق ما أسموه 'مبدأ التناسب في استخدام القوة'.
وقال المحققون الأربعة في أعقاب زيارة الكيان الصهيوني ولبنان: 'خلصت البعثة إلى وقوع انتهاكات خطيرة لكل من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي على يدي إسرائيل'.
وأضاف المحققون أن 'حزب الله' أيضًا 'انتهك القانون الدولي من خلال استخدام صواريخ محملة بكرات معدنية مضادة للأفراد وإطلاقها على مناطق مدنية في شمال إسرائيل'.
وقام مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالإعدام التعسفي 'فيليب ألستون' والمقرر الخاص المعني بالحق في الصحة 'بول هانت' والمقرر الخاص المعني بالحق في السكن 'ميلون كوتاري' وممثل الأمين العام كوفي أنان لشئون النازحين 'وولتر كايلين' بزيارتهم هذا الشهر بمبادرة منهم.
واعتبر المحققون ـ في التقرير المكون من 40 صفحة وسيرفع إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ـ أن هذه الانتهاكات من الجانبين أدت إلى سقوط كثير من القتلى والجرحى ودمار واسع النطاق وإرغام أعداد كبيرة من الناس على الهروب من منازلهم.
وكان العدوان الصهيوني على لبنان قد أدى لمقتل أكثر من 1300 لبناني غالبيتهم العظمى من المدنيين, وبينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء, إضافة إلى تدمير البنية التحتية اللبنانية, كما خلف مئات الآلاف من القنابل العنقودية التي لم تنفجر, وتهدد اللبنانيين لاسيما الأطفال.
فيما قتل 157 'إسرائيليًا' معظمهم من الجنود في اشتباكات, وعمليات إطلاق صواريخ نفذتها عناصر 'حزب الله'.
وكانت عدة جماعات لحقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قد اتهمت الجانبين بارتكاب جرائم حرب. [/frame]