[FRAME="1 70"]رمضان هذا العام 1427 هـ زحام شديد داخل وخارج الحرم ، والتنظيم مفقود .
لا يوجد على وجه الأرض أقدس وأطهر من الحرمين الشريفين ، دار الأبمان والأمن والآمان والخير والبركة والإطمإنان .
إن مما يحز في النفوس أن أصبح أقدس وأطهر مكان في العالم يضيق بزائريه من ضيوف الرحمن ، وأصبح الحرم المكي الشريف يختنق من كثرة العمائر والأبراج التي تناطح السحاب وتمنع عنه وعن زائريه نسمات الرحمات البارده التي كانت تهب على الطائفين والركع السجود وأما ما يحز في النفوس أكثر هو عدم وجود تنظيم علمي مدروس خارج وداخل الحرم ، يضمن لضيوف الرحمن وزوار بيته العتيق الدخول والخروج بكل يسر وسهولة وراحة وإطمئنان .
إن من حق أقدس وأطهر بقعة على وجه الأرض أن تكون منظمة بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى ، وأن يوظف لخدمة الحرم الشريف وضيوف الرحمن الآلاف من الشباب المدربين على حسن والتعامل والإرشاد والتوجيه والمساعده والحراسة .
وكذلك من حق ضيوف الرحمن وزوار بيته الحرام أن لا يجدوا التعب والعناء والمشقة والتدافع والنشل والتعامل السيء من البعض ، وإن من حقهم الدخول للحرم والطواف والسعي والصلاة بكل يسر وسهولة ، ووجود وسائل نقل مريحه وبأسعار رمزية لضيوف الرحمن وضيوف هذه البلاد العامره .
إن من حق الحرمين الشريفين أن يكون لها وزارة تعني بكل شؤون الحرمين الشريفين من تخطيط وتنظيم وتوفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية ، ومكاتب هندسية ترسم وتخطط وتنظم دخول الحجاج والمعتمرين للحرمين الشريفين والخروج منها ، وكذلك تقوم الوزارة بتنفيذ التنظيم بواسطة موظفيها ، الذين يوظفون لخدمة ضيوف الرحمن كمرشدين وأدلاء ومنظمين وغيرهم ، وذلك ليكون الحرمين الشريفين من أفضل وأحسن وأجمل الأماكن على وجه الأرض ، التي يجد فيها الزوار كل راحة ويسر وأمان ، مثل المدن العالمية الكبرى التي يدخلها يوميا ملايين ويخرج منها ملايين بكل سهولة .
السلبيات التي تمت مشاهدتها في الحرم المكي الشريف في رمضان عام 1426 هـ.
1ـ الزحام خارج وداخل الحرم .
2ـ الزحام والتدافع في الطواف والسعي والممرات والطرقات والأبواب .
3ـ السير عكس الإتجاه في الطواف والسعي والطرقات والممرات والأبواب .
4ـ الإفتراش الذي إنتشر وكأن الحرم المقدس أصبح مأوي للنوم والأكل وتخزين الأغراض الشخصية والملابس ، وأصبح الحرم يخلوا من السكينة والهدوء وأماكن للصلاة ، ومصدر لإزعاج المصلين ومن يقراء القرآن .
5ـ براميل زمزم المنتشره بشكل عشوائي سبب الزحام في الطرقات والمداخل والممرات ، وتسببت في تسربات للمياه أدت إلى حوادث كثيره لضيوف الرحمن .
الحلول المقترحات العلاج .
1 ـ
الزحام إن كثرة أعداد الزوار وصغر المساحات لإستيعابهم داخل وخارج الحرم ، أدى إلى تكدس هذه الأعداد ، والحل الجذري والوحيد هو إلزام جميع العمائر والأبراج والفنادق وغيرها التي تحيط بالحرم وتطل عليه ، ومن حق الحرم عليهم تخصيص الدور الأرضي وتهيئته ليكون ساحة ومصلى تابع لساحات الحرم ، لتخفيف الزحام عن الحرم والتكدس فيه وحوله .
الحقيقة أن من حق الحرم المكي الشريف أن يساهم أهل هذه الأبراج والعمائروالفنادق في تخفيف الضغط والتكدس الذي يحصل كل عام لضيوف الرحمن ، وتخفيف المعاناة عنهم لوجه الله تعالى .
إن الحرم المكي الشريف والمقدس وما جاوره من مناطق خصها الله للعباده والصلاة والحج والعمرة ، وليس كما هو حاصل الأن أسواق ومحلات تجارية وغش ومغلاة وكذب وفتن تحدث على أقدس وأطهر مكان .
إن خلق ساحات مجاورة لساحات الحرم تحت العمائر المطلة على الحرم سوف يحل مشكلة الزحام والتكدس ، داخل وخارج الحرم .
2ـ
إن منع الجلوس والصلاة في الصحن المخصص للطواف فقط سوف يساعد على تخفيف الزحام وكذلك منع السير عكس الإتجاه منعا باتا .
إن إنشاء إداره خاصة في الحرمين الشريفين تسمى إدارة السيرمهمتها تخطيط وتنظيم وتنفيذ سير ضيوف الرحمن في الدخول والخروج من الحرم والطواف والسعي وذلك بتخصيص أبواب وممرات وطرق للدخول والخروج وإستخدام ٍورسم علامات وإشارات وألوان على الأبواب والطرق والممرات للدخول ومنع الدخول ، ومنع السير عكس الإتجاه .
إن تنفيذ ذلك يتم بإستخدام ألاف الشباب ليعملوا مرشدين ومنظمين وموجهين لضيوف الرحمن ويمكن توفيرهم من طلاب الجامعات والكليات للعمل بأجر أو بالتعاون أو بالتطوع .
3ـ
الإفتراش يجب منع الإفتراش داخل الحرم وساحاته ، ويسمح به في الخلاوي فقط ، بحيث يتم تنظيم أعداد المعتكفين ويعطوا ترخيص لمدة ثلاثة أيام للمعتكف في الخلاوي ( الدور السفلي من الحرم ) إن هذا سوف يمنع الزحام والتكدس داخل الحرم وساحاته .
4ـ
تخصيص أماكن لبراميل زمزم بعيدا عن المداخل والطرقلت والممرات ، وتمنع تسرب المياه.
هل لديك حل إقتراح ؟ تفضل وشارك وأجرك على الله . [/FRAME]