بعد معركة لصد هجوم افراد من عصابة الصدر على مدينة خان بني سعد تمكن المجاهدون من أسر أحدهم وكان يحمل جهاز إتصالات وبعد ان قام المجاهدون بجمع بقايا قذائف الهاون التي أطلقها جيش .....وصاروخ كاتيوشا أيضاً لم ينفجر فماذا كانت النتيجة ؟.. إلى كل من يريد الدليل على الدعم الإيراني للصفويين في العراق قبل عدة أيام قام أفراد جيش .....القادمين من ما تسمى بمدينة الصدر والمناطق التي حولها بالهجوم على قرية خان بني سعد الواقعة بمحافظة ديالى شرق العاصمة بغداد، وعلى الفور إستغاث أهالي القرية بإخوتهم المجاهدين لرد هذا الهجوم الغادر ... وبالفعل ما هي إلا نصف ساعة أو أكثر بقليل حتى تجمع المجاهدون من كل حدب وصوب، وبينما كان أفراد ما يسمى بجيش المهدي يحاصرون أهلنا في القرية ويطلقون عليهم أنواع الصواريخ والهاونات وبكثافة ٍعالية وبتنسيق منظم ...حتى وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل المجاهدين وحدثت معركة ضارية بين المجاهدين وشرذمة جيش المهدي وتمكن المجاهدون من قتل الكثير منهم (ما يقارب 20 مرتداً )بينما لم يجد الباقون غير الفرار والهزيمة بعد أن قامت سيطرات حرس الردة بفتح طريق العودة إلى أوكارهم في بغداد. وهذه المعارك قد إعتاد عليها المجاهدون فالغدر الصفوي الفارسي يشهد له التاريخ ... لكن ماهو جديد في الأمر أن المجاهدين تمكنوا من أسر أحد المهاجمين . * قذائف الهاون صناعة إيرانية إنتاج سنة 2005 وهي من عيار 81 ملم وهذا العيار تستخدمه القوات الإيرانية تحديداً بينما قذائف الهاون الموجودة عند الجيش العراقي السابق كانت من عيار 82 ملم (مبينة صورتها أدناه) صاروخ كاتيوشاً أيضاً إيراني الصنع وحديث الإنتاج (مبينة صورته أدناه). ( مجرم مجوسي تم أسره ) جماعة أنصار السنة 6/رمضان/1427 ويقول جوهر دوداييف من خلال ماتقدم عن جهاز الأتصالات الميداني الأيراني والذي أستولى عليه صناديد العراق يثبت بالدليل القاطع عن حجم التعاون الصليبي المجوسي في إستهداف مسلمي العراق وإلا كيف يتمكن ضباط مخابرات الجيش المجوسي من التواصل مع قواعدهم الخلفية في ايران من العراق من دون أن يتم رصدهم أو تتبعهم أو على الأقل إعتراض أتصالاتهم ولا أظن أنه يخفى عليكم دور التقنيات الحديثة وقدرتها على تتبع موجات الأتصال اللاسلكي وتحديد إحداثياتها بدقة 1/2 متر . الموضوع أعلاه رد موثق على كل من يساوره الشك في حقيقة الدعم المجوسي لمغول العصر ضد المسلمين .
Nathyaa