[مجرمة قديمة]

[FRAME="6 90"]
فلسطيـــــــــــــــــــــــــــن



أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد الماضي مرسوماً رئاسياً يقضي بتشكيل لجنة لحصر مقتنيات الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأغراضه الخاصة، تمهيداً لوضعها في متحف خاص.

وأشار المرسوم إلى أن اللجنة تتشكل من كل من الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الفلسطينية رئيساً، ود. رمزي خوري، مدير مكتب الرئيس الراحل أميناً للسر، وبعضوية كل من وزير الخارجية الفلسطينية، وابن شقيقة عرفات، د. ناصر القدوة، ود. سامي مسلم، محافظ أريحا والأغوار، ومدير مكتب الرئيس الراحل في أريحا، سابقاً، ود. رفيق الحسيني.

وحسب القرار الرئاسي يحق أن تستعين اللجنة بمن تراه مناسباً لتحقيق غرض تشكيلها، على أن ترفع تقاريرها مباشرة إلى الرئيس الفلسطيني، مشيراً إلى إلزامية القرار منذ نشره في الجريدة الرسمية، في الرابع من حزيران الجاري.

وكانت أنباء تحدثت عن أن المهندس جعفر طوقان، سيقوم بتصميم المتحف، في مقر الرئاسة برام الله، والمعروف بالمقاطعة، مستغلاً الدمار الذي أحدثته جرافات الاحتلال الإسرائيلي بالمكان، في الفترة التي كان يعيش عرفات بداخله، خاصة في الاجتياح الكبير، في نيسان من العام 2002، والذي أسمته سلطات الاحتلال بـ"عملية السور الواقي".

وكان طوقان أشار إلى أن هذا المشروع، إن تم، سيكون من أهم المشاريع التي ينفذها في حياته، لما يحمله من خصوصية تاريخية، ووطنية، ومعمارية أيضاًُ.

يشار إلى أن المرسوم لم يحدد مكان المتحف، وموعد البدء بمكانه، وربما ذلك يعود للتقارير التي سترفعها اللجنة، إلا ان مصادر مطلعة ترجح أن يكون مقر الرئاسة برام الله، والذي يضم جثمان عرفات، مقراً للمتحف، وهو ما تحدثت عنه تقارير صحافية في السابق.

[/FRAME]