طُرد السفير الأمريكي في عهد الملك فهد -رحمه الله- عام 1988 إثر اعتراضه على الصفقة التي تمت بين السعودية والصين والمعروفة بصفقة "رياح الشرق" ومع التكتّم والسرية التي حظيت بها هذه الصفقة إلا أنها تسربت لوسائل الإعلام ..
مايهمنا من هذا الكلام هو اعتراض السفير الأمريكي على هذه الصفقة الذي أثار حفيظة الملك فهد فتم طرده ..
ماتقوم به السفارة الأمريكية الآن من دور مشبوه هو أقوى وأشد مما فعله ذلك السفير المطرود من تدخل سافر في شؤون البلاد فلم تعد هذه التعديات خافية على أحد وكل يوم وآخر نشاهد تصريحاً أو دليلاً على وجود هذا التدخل ..
هل سيفعلها الملك عبدالله وهو المعروف عنه بغضه لأمريكا ..
أم أن ميزان القوى قد تغير ، والزمن أنقلب، والبغض أصبح مدارة خوفاً من جلبي آخر يأتي على ظهر دبابة ؟
لننتظر ونرى.