1-أصدر الكونجرس الأمريكي قبل عدة أيام قرارا ينفي صلة الرئيس العراقي السابق بتنظيم القاعدة....
وكان مسئولون أمريكيون عشية هجمات الحادي عشر من سبتمبر قد أشاروا إلى أن هناك علاقة بين نظام
الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتنظيم القاعدة....
2-صرح الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة كوفي أنان بعد زيارته لعدد من دول المنطقة أن جميع الرؤساء
العرب الذين التقى بهم ذكروا له أن غزو العراق كان كارثة حقيقية بكل المقاييس وذكر أن بعضهم طالب
برحيل قوات الاحتلال على الفور من العراق...
3-مطالبة عدد من العشائر العراقية العربية الكبيرة بإطلاق سراح الرئيس العراقي صدام حسين ومطالبة
بعض هذه العشائر بعودته إلى الحكم على اعتبار أنه ما يزال الرئيس الشرعي للعراق...
4-وصف رئيس المحكمة التي تتولى النظر فيما يسمى بقضية الأنفال الرئيس العراقي بأنه ليس دكتاتورا...
مما جعل الحكومة العراقية التي انتخبت في ظل الاحتلال تقوم بإقالته من منصبه وتعيين غيره....وذكرت بعض
المصادر أن الحكومة العراقية قامت بفعل ذلك دون علم سلطات الاحتلال الأمريكية!!!...
6-ما أصاب العراقيين في عهد الاحتلال والحكومات في ظله من تقتيل وترويع وخطف وتعذيب وانعدام
للأمن وانتشار الخطف والسرقة والسلب والنهب وإصابة الكثير من الخدمات بالشلل التام....
كل تلك الأجواء الساخنة الملبدة بالخوف والهلع جعلت لسان حال كثير من العراقيين يقولون:
نار صدام ولا جنة الاحتلال....
7-أمريكا قدمت العراق لإيران على طبق من ذهب وقامت بإسقاط عدوها اللدود صدام حسين الذي جعل
زعيمها الخميني يقول:إن صداما جعله يتجرع كأس السم....
ولقد أبقت أمريكا على صدام حسين حيا ليكون ورقة ضغط على إيران وعملائها والمتعاونين معها في
العراق...وقد ذكر ذلك صدام حسين بنفسه لأحد محاميه....
8-تصريح الرئيس الصورة جلال الطالباني بأنه مع إلغاء حكم الإعدام في العراق حين سئل عن رأيه حول
إعدام صدام حسين.....
9-قدرة المقاومة العراقية وتنامي قوتها يوما بعد يوم....وكثرة تكبد القوات الأمريكية والعراقية المتعاونة
معها لمزيد من الخسائر في كل يوم....
لقد أضحت بغداد والأنبار والرمادي والموصل وتكريت وكركوك دوائر للموت لقوات الاحتلال ومن عاونها
من قوات الشرطة والجيش العراقية....
وما حفر الخنادق حول بغداد منها ببعيد....
10-انكشاف حقيقة الأكذوبة الكبرى التي روجها الأفاكون في البيت الأبيض من اليمين المسيحي المتصهين المحافظ
من امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وغزو العراق بسبب ذلك وإسقاط الحكم والدولة....واعتذار بعض هؤلاء
عن المشاركة في الترويج لها من أمثال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق....
كل هذه المعطيات وغيرها ألا يمكن أن تكون بداية إرهاصات أو مقدمات لعودة صدام حسين إلى الحكم
برضا الأمريكيين أو بغير رضاهم....
أنا أقول ولست متأكده من ذلك أن بعض الحكام العرب سوف يسر بعودة صدام حسين إلى سدة الحكم مجددا
في العراق ليكون شوكة في حلق أولئك الأكاسرة القادمين خلف القنبلة النووية الإيرانية....
اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في العراق وفي فلسطين والشيشان وفي أفغانستان وفي كل مكان....