عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-09-2006, 03:14 AM
الصورة الرمزية أيمن محمد
أيمن محمد أيمن محمد غير متصل
عضو فعّال
 





أيمن محمد كاتب رائع
دواء نباتي لعلاج سرطان الثدي

[FRAME="13 70"]دواء نباتي لعلاج سرطان الثدي من أكثر الأورام إزعاجا لدى النساء، سرطان الثدي، ليس لخطورته فهو من الأورام التي يمكن حصارها وعلاجها، بل لكثرة انتشاره بين الفتيات والنساء على حد سواء، وقد ظلت النساء لأزمان بعيدة يعانين من هذا المرض المقلق، ولكن يبدو أن في الأفق القريب فتحا طبيا ينهي هذا الهاجس، ويبدد تلك المخاوف التي لا تفارق الكثير من النساء لمجرد وجود خراج صغير في منطقة قريبة من الثدي أو أحد الإبطين. نعم باتت النساء اليوم على مقربة من بشارة طبية، لا شك أنها ستلقي بظلالها الإيجابية على التطور الطبي، وتدعم جهود وإنجازات الطب البديل. لقد اكتشف الخبراء والعلماء نباتا جديدا يؤمل أن يعالج سرطان الثدي، وهو نبات أمازوني نادر، يعتقد علماء الطب أن لديه الطاقة الدوائية الكامنة التي يمكن أن تقضي على سرطان الثدي تماماً، بحيث تصبح مثل هذه الأورام مثل الانفلونزا والصداع والجروح الصغيرة من حيث المقدرة على علاجها والتخلص منها.
وقد اكتشف كل من الباحثة ديرا لانيغا والباحث جفري سميث من جامعة فرجينيا بأمريكا، أن هذا لنبات الأمازوني النادر الذي يكثر في أمريكا الجنوبية يحتوي على مركب كيميائي يوقف نمو الخلايا السرطانية في الثدي، ويأمل الباحثان اجراء اختبارات لهذا المركب الدوائي النادر المبشر بحقبة جديدة للكفاح ضد سرطان الثدي، وينتمي العلاج المنتظر الى فصيلة نباتية تسمى dogbane وينتشر بكثافة في غابات الأمازون، ويتولى المركب الموجود في النبات مهمة تعطيل نشاط مادة لها علاقة بنمو الخلايا السرطانية يرمز لها بالحروف الإنجليزية RSK، وهي مادة بروتينية مهمة تنظم نمو الخلايا السرطانية في الثدي، ومن اللافت للنظر أن المركب الكيميائي الجديد لا يؤثر على الخلايا السليمة في أنسجة الثدي.
التجارب ما زالت تجرى بشأن مستقبل هذا العلاج، حيث يتم تجريبها على حيوانات التجارب، وينتظر أن تكون المرحلة القادمة أن يجرب الدواء على البشر، قبل ان تبدأ مرحلة الإنتاج والتصنيع ودخول الدواء حيز التسويق والاستخدام لترتاح النساء الى الأبد من هذا الكابوس المزعج. وقد قدم الطب البديل الكثير من الحلول المرتبطة بالتقليل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، أو الأدوية المساعدة على تخفيف المخاطر المحتملة، لكن النبات الأمازوني هذا قد يقصر الطريق أمام الوصول الى الحلول الناجعة لهذا المرض الذي زادت معدلات انتشاره في الآونة الأخيرة، فالأيام المقبلة تحمل المزيد من البشائر بشأن وضع حد للأورام التي تصيب منطقة الثديين وتنتشر في المناطق المجاورة لها في حالة إهمالها. [/FRAME]