اشكرك أخي توفيق على هذا الموضوع القيم
أولا الزواج سنة شرعها الله سبحانه من أجل اقامة عائلة وانجاب الاولاد واخذ الشهوة بطريق الحلال، والاستقرار والاعمار في الارض. واذا كان المتقدم للزواج رجل وافد واخلاقه حسنة، فهذا لا يمنع تزويجه، لكن هناك نقطة سلبية في الموضوع، وهو لو ترك هذا الوافد البلاد وعاد لبلاده مع زوجته، ترى كيف سيكون أهلها مطمئنين على ابنتهم؟؟لأنه قد تنجم مشاكل معينة لا تجد البنت اهلها بجوارها وبالتالي تشعر كأنها ضعيفة، فوجود الأهل يشعرها بالآمان...هذه واحدة.
المشكلة الثانية هو فرض مهور مرتفعة، تجعل الشاب يعزف عن الزواج ويبحث عن البديل الرخيص، كأن يتزوج من أجنبية، وبالتالي تجد بنت البلد، حالها كبضاعة كاسدة لا رواج لها، والسبب ارتفاع الاسعار..(اقصد ارتفاع المهور)
لو اجتمعت الناس وكتب اهل الاعلام وخطب اهل المساجد ووعظ أهل العلم، بضرورة تقنين المهر لدرجة يستطيع معها الشاب الزواج ووضع ضوابط وقوانين من أجل حماية مؤسسة الزواج من الاستهتار، فإنني سأقول أن بنات البلد سيجدن طريقهن الى الزواج وبشكل سريع، تجعلها غير قلقة على مستقبلها، لأن الظروف تسمح لها بالزواج والاستقرار..
لذا المسألة هو اعادة صياغة العقلية من أجل الوصول لحلول جادة ، تزيل ما يؤرق الطرفين من صعوبات في طريق الزواج..
والخيار بين ايديكم..