كثيرون سيقولون "لا"، تعففا من الزواج بمثل هذه الفتاة..
لكن السؤال: ما هو ذنبها إذا اغتصبت عنوة؟ فتكون قد ذاقت ظلما وقع عليها، ومن ثم نوقع عليها عقوبة ظالمة هو أن نحرمها من الزواج ، وربما نقودها لظلم آخر هو الوقوع في الرذيلة كحل بديل لها، لأنها لن تجد من يقبل بها زوجه، البنت لها أحاسيس وشعور، فهل يا ترى من الانصاف والعدل أن نتركها لهذا الوضع المؤلم؟؟؟!!! أم نجبر لها مصابها ونستر عليها ونكسب بها ثوابا!! لتعود من جديد تمارس حقها في الحياة وبكل شرف واباء.