هي مشكلة عقليات
اولا اسلام شرع المهر للمرأة كنوع من التكريم وليس من أجل ربط الرجل وتقييده بها الى ابد الابدين ، لأن الاسلام أحل الطلاق وتعدد الزوجات..
اذا فهمنا ما هية المهر، لعرفنا أن المهر هو تكريم للمرأة وليس عائقا للزواج او الطلاق كما يحدث في وقتنا..
ارتفاع المهور ادى بالشباب الى ثلاث حالات..
المقتدر: ويستطيع دفع المهر ويتزوج.
المقتر: وهو شخص لا يملك ظروف مادية للزواج فيحجم عن الزواج . او يتزوج وينتهي الحال به الى ديون وطلاق وخراب بيوت. او عذاب تسديد الديون وزوجة كتبت على نفسها الصبر.
والمنحرف، بسبب رداءة وضعه المادي وعجزه عن الزواج او الفاسد اخلاقيا..
هل رفع المهر يساهم في مؤسسة الزواج لدى شبابنا؟؟ لماذا يضطر بعضهم للسفر وجلب زوجة من الخارج؟؟؟
لماذا يضطر بعضهم الى ترك العفة واللجوء للرذيلة؟؟؟
هنالك مشاكل تنجم عن رفع قيمة المهر، فهل لكي أحافظ على البنت عند زوجها، اسبب كل تلك المآسي للشباب وللمجتمعات المسلمة؟ هل أسبب عزوف للشباب عن الزواج كرمال عيون البنت اللي خايف انها تطلق؟؟؟ هل نتجاوز سنة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل رغبات زوجه؟؟
نحن بحاجة لاعادة تربية للرجال والنساء على حد سواء..
ووضع التشريعات الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث ببنات الناس، ونترك المهر برمزيته لكي يتسنى للغير التمتع بنعمة الزواج. فالناس أجناس ودرجات.