المشكلة القائمة هي خلط في المفاهيم لدى الناس...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقلكن مهراً أكثركن بركة) او كما قال صلى الله عليه وسلم...
أنا أقول أن المهر يجب أن يكون قليلا لتسهيل الزواج، فلا يعقل أن يكون طلب الحلال بالآلاف من الدنانير والحرام بخمسة دنانير!!!
ثم وضع تشريعات تجعل عملية اللعب ببنات الناس أمرا صعبا, كأن يكون القضاء الشرعي له تشريعات، تنظر في مشاكل بعض المتزوجين، فإذا كان الحق على الزوجة، وكان العيش بينهم مستحيلا ، تم الطلاق، وكل يذهب ليتزوج ، على أن تكون رسوم المحكمة الشرعية مخفضة على هذا الرجل، مقيدة في سجل أحواله في المحكمة الشرعية وسبب طلاقه الأول، ليتم الزواج الثاني..
أما إن كان الطلاق مجرد أهواء وليس لسبب مقنع، غلظ القاضي العقوبة على الزوج ومنعه من الطلاق باحلته للوعظ والارشاد، لاعطائه نصائح تبقيه على زوجته الطائعة، ومن ثم إن أصر على الطلاق، فإن رسوم الطلاق تكون مرتفعة عليه، ورسوم الزواج الثاني أيضا مرتفعة مما سيجعله يفكر مليا في أي خطوة من طلاق او زواج، فلا تصبح بنات الناس لعبة بين يديه... يعني قانون صارم.. وحتى لو تحايل على القانون وتزوج من خارج البلاد، فإن القسيمة لا يتم تصديقها الا بدفع مبالغ كبيرة، تجعل فكرة التحايل على القانون غير مجدية، لأنه سوف يسجل زوجته الجديدة واولاده في دائرة الاحوال المدنية ، وهذه الدائرة لا تعتمد الا اوراق الدولة. ويبقى يقابلني اذا عرف يتحايل!!
وشكرا نثية على الموضوع القيم