[Nathyaa]

[FRAME="5 70"]طالبوا الحكومة المصرية بإعادة التحقيق في الحادث .. أقارب قتلى حادث الأتوبيس السياحي يحاولون اقتحام السفارة المصرية في تل أبيب










بتاريخ 15 - 9 - 2006


نظم الإسرائيليون من أقارب قتلى حادث الأتوبيس الذي تحطم الشهر الماضي في سيناء، مظاهرة كبيرة أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب مساء أمس الأول، حاولوا خلالها اقتحامها بالقوة، إلا أن قوات الأمن التي تتولى حراسة السفارة منعتهم.



وطالب المتظاهرون، الحكومة المصرية بإعادة التحقيق في الحادث، وخاصة فيما يتعلق بوصول أطقم الإنقاذ المصرية متأخرة إلى موقع الحادث، ورفض الشرطة المصرية السماح لطواقم الإسعاف الإسرائيلية بالدخول إلى الأراضي المصرية لنقل المصابين إلى إسرائيل، زاعمين أن منع وصول أطقم الإنقاذ الإسرائيلية يتنافى مع اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب.



وأكدوا في البيان الصادر عنهم أن أقاربهم تركوا ينزفون حتى الموت ولم تصل إليهم الإسعافات، كما أعربوا عن احتجاجهم على قرار القضاء المصري بسجن سائق الحافلة التي تحطمت سنة مع الشغل والنفاذ.



وقد حاول المتظاهرون مقابلة السفير أو أي من كبار موظفي السفارة لكن دون جدوى، حيث لم يكن هناك أي مسئول بالسفارة وقت المظاهرة، حسبما ذكر تقرير لجريدة "هآرتس" الإسرائيلية.



وقالت الجريدة إن رفض القنصل المصري لقاء أقارب قتلى حادث الأتوبيس دفعهم لتنظيم المظاهرة، في وقت وصف فيه رئيس مجلس بلدية "KFAR" إبراهيم عبد الحليم تهرب مسئولي السفارة المصرية من مقابلة أقرباء الضحايا بأنه بمثابة احتقار وإذلال لهم.



يذكر أن أتوبيسًا سياحيًا إسرائيليًا كان قد تحطم الشهر الماضي في سيناء مما أسفر عن مصرع 12 شخصًا منهم 11 من عرب إسرائيل بالإضافة لشخص آخر، وقد شككت إسرائيل في الحادث وقالت إنه كان مدبرًا وليس قضاء وقدر.



في حين طالبت إحدى عضوات الكنيست بإصدار قرار يمنع سفر الإسرائيليين لمصر للسياحة بسبب عدم الأمان، وعدم موافقة السلطات المصرية على دخول أطقم الإنقاذ الإسرائيلية لسيناء عند وقوع حوادث.



وكان "المصريون" قد نوهت إلى أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قد ناقشت مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية هذه المسألة، حيث وعدها ببحث إمكانية السماح بدخول أفراد الشرطة والإنقاذ الإسرائيليين إلى سيناء عند وقوع حوادث يكون الإسرائيليون طرفًا فيها .
[/FRAME]