صباحك مشلتت بالإشطه والعسل يا أبو فارج
لي سؤال موجه وأتمنى إفادتي على أكمل وجه " إن أمكن "
ولكن قبل أن أوجه السؤال " سأنقل لك حوار دار بيني وبين أخ مقرب خارج الإنترنت "
عندما تناقلنا بعض جوانب المحدثات الجاريه إبان تهجّم بابا الفاتيكان على الإسلام ووصفهِ ببعض الأمثال التي تدل أن الإسلام يشن الكراهيه والعنف للأديان الأخرى وأنه دين ليس بمنطق السلام
طبعاً جميعناً نختلف معه " بأن الإسلام دين السماحه والسلام "
وإن هذا الدين لم ينتشر بالسيف بل كان بالحكمه والموعظه الحسنه
ولا شك في ذلك
قد تحدثنا نحن في طريقه معينه
وبدأت بها
" قلت له " لماذا نحن " حسّاسين " أي " مرهفين في أحساسنا "
لماذا عندما تعلوا أصوات مشايخنا في المنابر بالدعاء على المشركين
ولعنهم وندعوا عليهم أن تزلزل الأرض من تحت أقادمهم وندعوا عليهم بأن نرى لهم يوماً أسودا وندعوا عليهم بأن تخسف البيوت فوق رؤوسهم
نحن لم نخصص الدعاء على بعض المعادين
ونكتفي ببعض الأدعيه المختاره كدعاء " اللهم من أرادنا بسوء فكن تدميره في تدبيره " ونحو ذلك من الأدعيه
كيف لنا أن نمتلك حق الدعاء عليهم بالسخط وليس لهم الحق في الدعاء علينا
أعود وأقول للجميع " بأن لا شك في ديننا الإسلامي بأنه الدين الحق "
وهم كذلك يعلمون بأن دينهم " دين الحق "
ولكن نحن لنا دلائلنا الكامله والكافيه في حق ديننا .. وهم ليس لهم دلائل أقل من القليله
ولكن " نرى ديننا الحق وهم كذلك يرون دينهم الحق "
مغزى حديثي
لماذا نحن حساسين كثيراً
لماذا نحن ندعوا عليهم بجميعاً
ورسولنا الكريم عندما أتاه ملك الجبال وقال بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا