عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-09-2006, 03:23 PM
الصورة الرمزية OK
OK OK غير متصل
العضو الذهبي
 




OK كاتب مميزOK كاتب مميزOK كاتب مميزOK كاتب مميزOK كاتب مميزOK كاتب مميز
افتراضي الاغتيالات السياسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاغتيالات السياسية

ظاهرة الاغتيال السياسي ليست جديدة‏,‏ بل تعود إلى عصور ما قبل التاريخ‏,‏ ورغم أنها تقع في جميع دول العالم دون استثناء مع اختلاف أسبابها من حادثة إلى أخري‏,‏ إلا أن هناك حوادث اغتيالات تعرض لها قادة وزعماء بعد توقيعهم لمعاهدات سلام وضعت نهاية لصراعات مأساوية‏,‏ ومن أبرز هؤلاء الرؤساء :




الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات الذي خاض حرب أكتوبر ‏1973‏ وحقق مع الجيش والشعب المصري نصرا كبيرا على إسرائيل. لكن السلام مع إسرائيل وبعض العوامل الداخلية أدت إلى اغتياله أثناء العرض العسكري فى 6 أكتوبر 1981





وما حدث للسادات بسبب معاهدت السلام التي أبرمها مع الإسرائيليين حدث لرئيس وزرائهم إسحاق رابين بعد توقيعه اتفاقيات أوسلو للسلام مع الفلسطينيين‏,‏ فإسحاق رابين الذي ولد في مدينة القدس في الأول من مارس ‏1922‏ وبدأ حياته عضواً في عصابات البالماخ المتفرعة من الهاجاناة تمكن عام ‏1992‏ من الفوز بمنصب رئيس الوزراء في إسرائيل‏,‏ اتجه نحو السلام مع الفلسطينيين حتى تم توقيع اتفاق أوسلو عام ‏1993‏ والذي أعطي السلطة الفلسطينية سيطرة جزئية على قطاع غزة والضفة الغربية‏,‏ ونتيجة لهذا الاتفاق أيضا حصل رابين على جائزة نوبل للسلام عام ‏1994‏ بالتقاسم مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وشيمون بيريز‏,‏ وفي الرابع من نوفمبر ‏1995‏ وخلال احتفال بأحدي ميادين تل أبيب أطلق إيجال عامير المعارض لاتفاقات أوسلو ثلاث رصاصات على رابين وهو يلقي خطابه وكانت الاصابة مميتة





نتيجة لمحاولته إيجاد تقارب في قضية الصحراء مع المغرب مع إيجاد حل نهائي لها أغتيل الرئيس الجزائري محمد بوضياف في يونيو 1992 م





المهاتما غاندي أحد الذين دفعوا حياتهم ثمناً للمبادىء نتيجة انفصال باكستان عن الهند واندلاع الاضطرابات التي راح ضحيتها آلاف من المسلمين والهندوس . وطالب غاندي الهندوس باحترام الأقلية المسلمة ، لكنه اغتيل في 30 يناير 1948

ولا ننسى جريمة اغتيال أنديرا غاندي عندما طالب حزب أكالي دال السيخى بمنح الحكم الذاتي لإقليم البنجاب في ثمانينات القرن الماضي
حاولت رئيسة الوزراء أنديرا غاندي إضعاف شعبية حزب أكالي دال في الإقليم بتشجيع المنافس الرئيسي له وسط السيخ وهو الواعظ الأصولي السيخى سنج بندرانوال
وسرعان ما أنفلت بندرانوال من سيطرة أنديرا غاندي عندما بدأ أنصاره في شن هجمات إرهابية ضد الهندوس في البنجاب.. واضطر الجيش الهندي إلى اقتحام المعبد الذهبي في 5 يونيو 1984 وتم قتل ألف شخص من السيخ من ضمنهم زعيمهم بندرانوال. وكانت إحدى نتائج هذه الأحداث اغتيال رئيسة الوزراء أنديرا غاندي في 31 أكتوبر 1984 بواسطة أحد أفراد حرسها الخاص الذي ينتمي إلى طائفة السيخ





وفى سبتمبر عام 1948 إغتالت العصابات الصهيونية الكونت فولك برنادوت الذي كان ينتمي إلى العائلة المالكة في السويد وكان وسيطاً للأمم المتحدة بين العرب والإسرائيليين، لكن إقتراحاته بتنظيم الهجرة اليهودية إلى فلسطين وإبقاء القدس تحت السيادة العربية أدت إلى اغتياله





أعلن إبراهام لينكولن أن جميع العبيد أحرار دون دفع تعويضات لملاكهم فاغتيل في واشنطن عام 1865م





كما طالت الاغتيالات السياسية آخرين من رؤساء الولايات المتحدة وهم : جيمس جارفيلد سنة1881 ، وليم ماكينلى 1901 وجون كينيدى 1963 ، والأخير لم يتم الكشف عن أبعاد اغتياله حتى الآن وهناك أقاويل رجّحت تورط المخابرات الأمريكية نفسها





كما اغتيل أولوف بالمه رئيس الوزراء السويدى لمبادئه في احترام الشعوب ، ووضع أسم السويد على الخريطة السياسية العالمية في تفضيل التعقل والحكمة على العنف والقوة فاغتيل في فبراير 1986 م

ولا ننسى جريمة اغتيال وزيرة الخارجية السويدية أنا ليند في سبتمبر 2003 لتأييدها تدخل حلف الناتو في كوسوفا لوقف التطهير العرقي ضد المسلمين





اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي امتدت له يد الغدر لتقتله في حادث إنفجار مروع في بيروت في فبراير من عام 2005 وتم للمرة الأولى تشكيل فريق دولي للتحقيق ولكنه لم يحقق اي نتائج





وأخيراً مقتل جون جارنج نائب رئيس الجمهورية السوداني في إنفجار طائرته العسكرية بعد وصوله إلى اتفاق السلام الشهير مع الحكومة السودانية بشأن الجنوب السوداني مع ورود أنباء عن اسقاط طائرته بالصورايخ



ودمتم بألف خير

 

 

توقيع : OK

للإستفسار >>> kwety0@hotmail.com