[FRAME="12 70"]
تبحث السلطات الأمنية البحرينية عن فتاة آسيوية مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وتحاول نشره بين الرجال عبر العلاقات الجنسية غير الشرعية مع عدد من صديقاتها المتورطات في شبكات دعارة ، القاعدة العسكرية الأميركية في البحرين نشرت أمس صورة لفتاة آسيوية وحذرت من التعامل معها جنسيا أو بأي طريقة قد تؤدي إلى انتقال مرض (الايدز)، وقالت ان المريضة الآسيوية قد أصيبت بمرض (الايدز) منذ فترة بسيطة من الزمن في البحرين، وتم كشفها وإبعادها عن البلاد فور اكتشاف المرض، إلا أنها تمكنت من العودة مرة أخرى إلى البلاد عبر طريقة غير مشروعة.
واشار إعلان القاعدة الموزع في جميع مرافق القاعدة الأميركية، إلى أن المباحث الجنائية البحرينية تبحث عن آسيوية مصابة بمرض (الايدز) ، وهي تتجول في منطقة تتخذ منه القاعدة مقرا لها (الجفير) وبالتحديد الأماكن التي يرتادها الجنود الأميركيون، وهي تنوي الانتقام من جميع الرجال، فعلى من يراها أو يعلـم أي معلومات إبلاغ الشرطة البحرينية أو القاعدة الأميركية، هذا إضافة الى تجنب ممارسة الجنس معها.
من جانبه قال فيصل فولاذ المدير الإقليمي و الدولي و مدير مكتب المملكة المتحدة في جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان لإيلاف " انه يجب على السلطات المعنية بالدولة محاربة تجارة الأفراد و الدعارة و التي تعتبر منافية لحقوق الإنسان دوليا و تهدم المجتمعات و تنشر الأمراض فيه.
وعبر عن قلقه الكبير من نشر الفتاة للمرض بين المواطنين والمقيمين ، وقال إن الجمعية تعتبر نشر القاعدة الأميركية و الإعلان عن المريضة الأسيوية و إصابتها بالمرض و تحذير جنودها منها هي خطوة مشروعة من اجل حمايتهم و سلامتهم و عدم انتشار المرض بينهم و لكن على القاعدة الأميركية في الوقت نفسه الاخد في الاعتبار للحقوق القانونية و المدنية الكاملة للمريضة الآسيوية و كان عليها معرفة دوافعها النفسية و الاجتماعية و أسباب إصابتها بهذا المرض ومصدره.
وقال إن المريضة الأسيوية كما نشرته صحيفة الوقت البحرينية كانت خالية من المرض و لكنها أصيبت به من البحرين و ما هي دوافعها لنشره بين الجنود الأميركيين في القاعدة فقط و اما بخصوص نشر القاعدة لصورة المريضة الآسيوية بالإعلان فهو يعتبر حقوقيا تشويها لصورة المريضة من خلال تعميم خبر مرضها بين المجتمع و الحكم عليها من جانب واحد دون إعطاء المريضة فرصة لتوضيح وجهة نظرها.
وكانت رئيسة اللجنة الوطنية للإيدز سمية الجودر أعلنت أن هناك مئة وشخصين، يحملون فيروس الإيدز في البحرين، بينما توجد 25 حالة فقط مصابة، وتخضع للعلاج، مضيفة أن حالات الوفيات بسبب الإيدز ومضاعفاته بلغت 101 حالة، وذلك وفق أحدث الإحصاءات لدى وزارة الصحة، وقالت إن تعاطي المخدرات باستخدام إبر ملوثة، يعتبر السبب الرئيس لانتقال الإيدز في البحرين، يليها الاتصال الجنسي بسبب علاقات غير شرعية.
واشارت إلى أن أغلبية الإصابة من حالات الإيدز في الرجال، وكثير منهم غير متزوج، فيما توجد 6 سيدات فقط مصابات بالإيدز، وقالت الجودر إن مشكلة نقل دم ملوث بالإيدز لم تعد موجودة في البحرين بفضل الفحص الدقيق لدم المتبرع به.[/FRAME]