 |
بسم الله
الأخ / الذهبي - يبدو أن التركيز لدي ضعيف، ما فهمت شيء.
الإخوة الإيرانيون يصنعون سيارات و دبابات وصواريخ والأن طائرات فهم أحسن منا (شيعة أو سنة لا يهم). لماذا يصنعون ونحن لا؟ ما فهمت شو ردك على هي النقطة. هم يعتبرو في مرحلة أحسن منا: سواء كان من ناحية الإرادة السياسة أو من ناحية العقول والرجال. شو يعني دخل الحسد في الموضوع. الزمن زمن البقاء للأقوى وإذا لم نستطع تصنيع اسلحتنا فلا نستطيع أن نكون قوة فاعلة. والله إني لأرى أن نعل اخوتنا الإيرانيون خير من قصور الصليبيون فنحن ذو عقيدة واحدة ورب واحد ورسول واحد وإن إختلفنا في المذهب.
وأعيد وأكرر السؤال : ما الذي يمنعنا من التصنيع؟ أخر مرة سمعت أن السعودية تصنع نوع من المدرعات ثم لم أعد أسمع شيء.
والله ولي التوفيق. |
|
أخي الكريم المازي " حياك الله وبياك "
إن التصنيع من قبل الدول العربيه سيكلف الدوله ميزانيه هائله والإنفاق العسكري سيكلفها تماماً وسيؤدي ذلك إلى إنهيار الإقتصادي للبلد المصنّع
والدليل بأن أمريكا والدول الكبرى تصرف " البلايين " والكثير الكثير من ميزانياتها على التسليح للجيوش
وأتصور بل أجزم بان تقدير قيمه التصنيع تفوق مبلغ الآلية المستورده بأضعاف مضعّفه
ويحتاج هذا التصنيع مدّة طويله لكي نخرج " بسلاح معين " خالي من السلبيات والشوائب التي ربما قد نريدها "منصّعه" بعلامه الجوده التي قد ترضي مجتمع البلد المصنّع بمدى وصوله لهذه النوعيه من التصنيع
ولعلك تتمعن بمدى التخصص الغربي بتصنيع هذه الوسائل العسكريه
سيكون بمقدارنا أن نجري خلفهم وخلف تحقيقاتهم ومجرياتهم الإنتاجيه
ولإن الغرب متخصص منذ عصور في تصنيع هذه الوسائل الحربيه
وللعلم
إقتران الجيوش بالإسلام وتمسكها بدين الله وسنة نبيه ..
هو المطلب الأول قبل الآليات ..
----
أتمنى أن لا ندخل مسالك عميقه " قد لا تفيدنا "
لإنني لم أتقلّد رتبه " رائد " فما فوق لأتخرج من أكاديميه أركان الحرب
ويجب علينا أن نرسخ ونثبّت مبدأ " الصلاح " قبل " السلاح "
مع إحترامي للجميع
الذهبي