وبماإنه يجب علينا دينياً ذكر محاسن موتانا
فإننا لانذكر لنجيب محفوظ أي حسنة تذكر،
عن أنس -رضي الله عنه- قال: مُرَّ على النبي -صلى الله عليه وسلم- بجنازة، فأثني عليها خيراً، ( وتتابعت الألسن بالخير )، ( فقالوا: كان - ما علمنا - يحب الله ورسوله )، فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: { وجبت وجبت وجبت }. ومُرَّ بجنازة فأثني عليها شراً، ( وتتابعت الألسن لها بالشر )، ( فقالوا بئس المرء كان في دين الله )، فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: { وجبت وجبت وجبت }.
فقال عمر: فِدى لك أبي وأمي، مُر بجنازة فأُثني عليها خيراً، فقلت: وجبت وجبت وجبت، ومُر بجنازة فأُثني عليها شراً، فقلت: وجبت وجبت وجبت؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: { من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار، ( الملائكة شهداء الله في السماء ) وأنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض ( وفي رواية: والمؤمنون شهداء الله في الأرض )، ( إن لله ملائكةً تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر )
فلا حسنة تذكر لأمثاله، فأمثاله لم يشهد لهم مؤمن بالخير بل النقيض ولا نقول إلا كما قال عليه الصلاة والسلام "وجبت وجبت وجبت" .
وجزاكي الله كل خير.