يقول رسول الله صلى
الله عليه وسلم عن المؤمن:"اذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له .. وان أصابته
ضراءصبر فكان خيرا له " .
هل يمكن أن يكون نوع من تكفير الذنوب وايضا ارتفاع في الدرجات والانسان لا يشعر؟؟ ماذا لو صام/صامت رمضان ويوم عرفة؟ كثير الاستغفار والتسبيح؟
من رحمة الله على عباده ان جعل كثير من الاشياء تكفر سيئات الانسان تخيل حى الصبر عند البلاء يكفر من السيئات
يروي الطبرانى والبيهقى أن النبى صلى الله عليه وسلم
قال:" الصبر نصف الايمان واليقين الايمان كله " .
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال :
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يوعك ( أى يتألم ) فقلت يا رسول
الله انك توعك وعكا شديدا فقال صلى الله عليه وسلم: " أجل اننى أوعك كما يوعك
رجلان منكم " فقلت : ذلك أن لك أجرين فقال : "أجل ذلك كذلك .. ما من مسلم
يصيبه أذى شوكة فما فوقهاالا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " .
هل هذا الانسان له مكانة أو قدر هو لا يشعر بها؟؟
مكانة عظيمه يابوفارج وبشرنا بها الله من خلال هالايه
ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعوناولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون
هل يوجد اعظم من هالاجر ؟؟
وكما قال تعالى ايضا
والصابرين والصابرات اعد الله لهم مغفره واجرا عظيما
كيف يمكن أن يتغير الحال الى الأفضل فيشعر بسعادة في الدنيا والآخرة؟؟ ما هي الوسائل؟؟
عدم شكر النعم يزيل النعم.
اذكر هالابيات هذي من اروع الابيات اللي سمعتها
اصبر لكل مصيبة ومجلد واعلم بأن المرء غير مخلد
أو ما ترى أن المصائب جمة وترى المنية للعباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبة هذا سبيل لست عنه بأوحد
فإذا ذكرت محمدا ومصابه فاجعل مصابك بالنبي محمد
وإذا ذكرت مصيبة تسلو بها فاذكر مصابك بالنبي محمد
على قدر الإيمان تأتي الإبتلاءات , ومن أحبه الله إبتلاه
فإن ابتلاء المؤمنين الصالحين رفعا لدرجاتهم إن شاء الله
وحب اضيف شغله بسيطه وهي فوائد الصبر
الفائدة الأولى:
هي تكفير الذنوب بدون أدنى شك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما أصاب المسلم من هم ولا وصب ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله خطاياه).
الفائدة الثانية:
رفع الدرجات، فهناك منازل لا يبلغها الإنسان بعمله فيبتليه بالبلاء لحبه هذا العبد ليرفعه إلى تلك الدرجات، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أحب الله عبدا ابتلاه) لكن البلاء يحتاج صبراً، والصبر على البلاء هو احتساب لله بكل شيء والرضا بقضائه وقدره.
الفائدة الثالثة:
هي قضاء ديون، يقول الشيخ: كل إنسان قد يكون ظلم ناسا آخرين من كلام عنهم أو أخذ أموالهم، وهؤلاء لا يكفيهم يوم القيامة إلا أن يأخذوا من حسناتك، ولكن الصابر على البلاء في الدنيا يوم القيامة يصب عليه الأجر صبا، يقول الله تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
وانا اقول لكل مبتلي فرصه عظيمه منحك الله في الدنيا فلا تضيعها من يدك وسارع بالصبر وكل الشكر لك يارائع لاتاحة الفرصه لنا ولغيرنا
وصلى الله على اشرف المرسلين