بسم الله
الجزيرة شئنا أم أبينا مدرسة في مجال الإعلام.
فهي إقتحمت المحرمات العربية وكشفت المستور وغدة درة في جبين الإعلام العربي. إن من الضروري لئي دولة وجود معارضة قوية تعرض الأخطاء والسلبيات حتى يمكن تفاديها وقناة الجزيرة تهدي الينا بعض عيوبنا فلا ننتقدها بقدر ما ننتقد نفوسنا ووقوعنا في الخطأ. وقديما قيل "رحم الله امرأ أهدى الي عيوبي".
وكما قيل، الحاكم العادل يكره نصف الشعب.
لنكن شجعان ونحترم الطرف الأخر مهما أختلفنا في الرءى والأفكار. فرغم عداوتي الشديدة للصهاينة ولكنني أرى أنهم أذكياء ومخططين وصبورين ولقد استطاعوا ، بمعونة الغرب أو بدون، أن يحيوا لغتهم الكنعانية ويبنوا دولتهم ويجمعوا شتاتهم ويهزموا اعدائهم بل ويوصبحوا في مصاف الدول المتقدمة في خلال كم؟ 58 سنة فقط.
إن هذا يظهر وبجلاء مدى التخلف والحقارة التي نحن فيها ، أقولها بألم، عسى ولعلها توقظ القراء الكرام.
نحتاج الى وقفه مع النفس للحساب والعقاب. وكما قلت إصلاح البيت من الداخل اولوية قصوى.
والله ولي التوفيق والهداية.